responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 218

عيسى ، عن الوشاء ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن مروان ، عن العبد الصالح صلوات الله عليه قال : كان من قول موسى 7 حين دخل على فرعون : « اللهم إني أدرء إليك [١] في نحره ، وأستجيربك من شره ، وأستعين بك » فحول الله ما كان في قلب فرعون من الامن خوفا.

١٢ ـ يج : روي أن عبدالله بن أبي ليلى قال : كنت بالربذة مع أبي الدوانيق وكان قد وجه إلى أبي عبدالله 7 ، وكان يقول : علي به سقا الله الارض دمي إن لم اسقها دمه ، عجلوا عجلوا ، قال : فلما دخل جعفرقال له : مرحبا مرحبا يا ابن رسول الله ، فمازال يرفعه حتى أجلسه على وسادته ، ثم دعا بالطعام وقضى حوائجه ، وأمره بالانصراف ، قلت له : أرأيت أن تعلمني فقد رأيتك تحرك شفتيك إذا دخلت؟ قال : قلت : « ماشاء الله ، لا يأتي بالخير إلا الله ، ماشاء الله لا يصرف السوء إلا الله ، ماشاء الله كل نعمة من الله ، ماشاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله » [٢].

١٣ ـ كشف : من كتاب الدلائل للحميري ، عن عبدالله بن أبي ليلي مثله وفيه « ماشاء الله ماشاءالله ، لا يأتي بالخير إلا الله ، ماشاء الله ماشاء الله لا يصرف السوء إلا الله ، ماشاء الله ماشاء الله كل نعمة فمن الله ، ماشاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله » [٣].

١٤ ـ يج : روي أن النبي 9 كان يصلي مقابل الحجر الاسود ، ويستقبل الكعبة ، ويستقبل بيت المقدس ، فلا يرى حتى يفرغ من صلاته ، وكان يستتر بقوله : « وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا » وبقوله : « اولئك الذين طبع الله على قلوبهم » وبقوله : « وجعلنا على قلوبهم أكنة؟ أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا » وبقوله : « أرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة » [٤].


[١]أدرأبك ظ وقصص الانبياء مخطوط.
[٢]لم نجده في مختار الخرائج والجرائح المطبوع.
[٣]كشف الغمة ج ٢ ص ٤٢٨.
[٤]لم نجده في الخرائج المطبوع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست