نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 217
عمودا كان في يده فقال : والله لئن لم تحلف لاعلونك بهذا العمود [١] فحلف الشيخ فما أتم اليمين حتى دلع لسانه كما يدلع الكلب ، ومات لوقته ، ونهض جعفر 7.
قال الربيع : فقال لي المنصور : ويلك اكتمها الناس لا يفتتنون ، قال الربيع : فحلفت جعفرا 7 فقلت له : يا ابن رسول الله إن منصورا كان قد هم بأمر عظيم فلما وقعت عينك عليه وعينه عليك ، زال ذلك ، فقال : ياربيع إني رأيت البارحة رسول الله 9 في النوم ، فقال لي : يا جعفر خفته؟ فقلت : نعم يا رسول الله ، فقال لي : إذا وقعت عينك عليه فقل :
« ببسم الله أستفتح ، وببسم الله أستنجح ، وبمحمد 9 أتوجه ، اللهم ذلل لي صعوبة أمري ، وكل صعوبة ، وسهل لي حزونة أمري ، وكل حزونة واكفني مؤنة أمري وكل مؤنة ».
قال أبوالمفضل : حدثني إبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي بسر من رأى باسناد عن أهله لا أجفظه ، فذكر هذا الحديث وذكر أن المنصور قام إليه فاعتنقه فقال لي : المنصور خليفة ، ولا ينبغي للخليفة أن يقوم إلى أحد ، ولا إلى عمومته وما قام المنصور إلا إلى أبي عبدالله 7[٢].
١٠ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن ابن جهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن 7 يقول : من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار منعه الله منه ، يقرأها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فاذا فعل ذلك رزقه الله خيره ومنعه شره.
وقال : إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ، ثم قل : اللهم اكشف عني البلاء ، ثلاث مرات [٣].
١١ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن
[١]اى لاضر بن علاوتك : اى رأسك. [٢]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٧٦ ـ ٧٧. [٣]ثواب الاعمال ص ١١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 217