responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 216

سبع مرات [١].

أقول : يناسب الباب الخبر الذي أوردنا في باب الدعاء لشروع عمل في الايام المنحوسة [٢] وفي باب الاسم الاعظم [٣].

٩ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن محمد بن عيسى العراد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن الحسن بن الفضل بن الربيع ، عن أبيه ، عن جده الربيع قال : دعاني المنصور يوما فقال : يا ربيع احضر جعفر بن محمد ، والله لاقتلنه فوجهت إليه ، فما وافى قلت : يا ابن رسول الله إن كان لك وصية أو عهد تعهده فافعل ، فقال : استأذن لي عليه ، فدخلت إلى المنصور فأعلمته موضعه ، فقال : أدخله فلما وقعت عين جعفر7 على المنصور رأيته يحرك شفتيه بشئ لم أفهمه ومضى فلما سلم على المنصور ، نهض إليه فاعتنقه وأجلسه إلى جانبه ، وقال له : ارفع حوائجك ، فأخرج رقاعا لاقوام وسأل في آخرين ، فقضيت حوائجه ، فقال المنصور : ارفع حوائجك في نفسك ، فقال له جعفر : لا تدعني حتى أجيئك ، فقال له المنصور : مالي إلى ذلك سبيل ، وأنت تزعم للناس : يا باعبدالله ـ أنك تعلم الغيب.

فقال جعفر 7 : من أخبرك بهذا؟ فأومأ المنصور إلى شيخ قاعد بين يديه ، فقال جعفر 7 للشيخ : أنت سمعتني أقول هذا؟ قال الشيخ : نعم ، قال جعفر 7 للمنصور : أيحلف يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور : احلف ، فلما بدأ الشيخ في اليمين ، قال جعفر 7 للمنصور : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين أن العبد إذا حلف باليمين التي يبره الله عزوجل فيها وهو كاذب امتنع الله عزوجل من عقوبته عليها في عاجلته لما بر الله عزوجل ، ولكني أنا أستحلفه ، فقال المنصور : ذلك لك.

فقال جعفر 7 للشيخ : قل أبرأ إلى الله من حوله وقوته ، وألجا إلى حولي وقوتي إن لم أكن سمعتك تقول هذا القول ، فتلكا الشيخ ، فرفع المنصور


[١]أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٨١ ، وصه كلمة زجر بمعنى اسكت.
[٢]راجع ص ١ ـ ٣ من هذا المجلد.
[٣]راجع ج ٩٣ ص ٢٣٣ ـ ٢٣٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست