٤ ـ طب : إبراهيم بن المنذر الخزاعي ، عن أحمد بن محمدبن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : تعوذ المصروع ، وتقول : « عزمت عليك يا ريح بالعزيمة التي عزم بهاعلي بن أبي طالب 7 [ رسول ] رسول الله 9 على جن وادي الصبرة فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت وخرجت عن فلان بن فلانة الساعة [٢].
٥ ـ طب : عثمان بن سعيد القطان ، عن سعدان بن مسلم ، عن محمد بن إبراهيم قال : دخل رجل إلى أبي عبدالله 7 وقدعرض له خبل فقال له أبوعبدالله 7 : ادع بهذا الدعاءإذا أويت إلى فراشك « بسم الله وبالله آمنت بالله ، وكفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي ويقظتي ، أعوذ بعزة الله وجلاله ، مما أجد وأحذر » قال الرجل : ففعلته فعوفيت باذن الله تعالى [٣].
وعنه 7 أنه قال : من أصابه الخبل فليعوذ نفسه ليلة الجمعه بهذه العوذة النافعة الشافية ثم ذكر نحو الحديث الاول وقال : لا يعودإليه أبدا ، وليفعل ذلك عند السحر بعد الاستغفار وفراغه من صلاة الليل [٤].
٦ ـ طب : جعفر بن حنان الطائي ، عن محمد بن عبدالله بن مسعود ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي قال : قال أبوعبدالله 7 لرجل من أوليائه ، وقد سأله الرجل فقال : يا ابن رسول الله إن لي بنية وأنا أرق لها واشفق عليها ، وإنها تفزع كثيرا ليلا ونهارا ، فان رأيت أن تدعوالله بالعافية ، قال : فدعا لها ثم قال : مرها بالفصد فانها تنتفع بذلك [٥].
وعن أبي جعفر محمد الباقر 8 أنه شكى إليه رجل من المؤمنين فقال : يا ابن رسول الله إن لي جارية يتعرض لها الارواح ، فقال : عوذها بفاتحة الكتاب