نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 150
والمعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، فاسقها إياه ، يكون في شرابها ووضوئها وغسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام فذهب الله به عنها [١].
٧ ـ طب : محمد بن بكير ، عن صفوان بن اليسع ، عن المنذر بن هامان ، عن محمد بن مسلم وسعد المولى قالا : قال أبوعبدالله 7 : إن عامة هذه الارواح من المرة الغالبة ، أو الدم المحترق ، أو بلغم غالب ، فليشتغل الرجل بمراعاة نفسه قبل أن يغلب عليه شئ من هذه الطبائع فيهلكه [٢].
وعن أبي الحسن الرضا 7 أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين ، ونفث في القدح ، ثم أمر فصب الماء على رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : لا يعود إليك أبدا [٣].
٨ ـ طب : المظفر بن محمد بن عبدالرحمان ، عن ابن أبي نجران ، عن سليمان ابن جعفر ، عن إبراهبم بن أبي يحيى المدني ، قال : قال رسول الله 9 : من رمي أورمته الجن فليأخذ الحجر الذمي رمي به ، فليرم من حيث رمي ، وليقل « حسبي الله وكفى ، وسمع الله لمن دعى ، ليس وراء الله منتهى ».
وقال 9 : أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم [٤].
٩ ـ طب : أبوعبيدة بن محمد بن عبيد ، عن أبيه ، عن النضر ، عن اليسر ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن رجلا قال له : يا ابن رسول الله إن لي جارية يكثر فزعها في المنام. وربما اشتد بها الحال ، فلا تهدأ ويأخذها خدر في عضدها وقدر آها بعض من يعالج فقال : إن بهامس من أهل الارض ، وليس يمكن علاجها. فقال 7 : مرها بالفصد ، وخذلها ماء الشبت المطبوخ بالعسل ، وتسقى ثلاثة أيام