responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 133

« اللهم ياذا السلطان العظيم ، والمن القديم ، والوجه الكريم ، ذا الكلمات التامات والدعوات المستجابات ، عاف الحسن والحسين من أنفس [١] الجن وأعين الانس » ومنه قال : في خط الوزير مؤيد الدين ابن العلقمى رقية المعيون « بسم الله العظيم الشأن ، القوي السلطان ، الشديد الاركان ، حبس حابس ، وحجر يابس ، و شهاب قابس ، وليل دامس ، وماء قارس في عين العائن ، وفي أحب خلق الله إليه ، و في كبده وكليتيه ، فارجع البصر هل ترى من فطورثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ».

١٢ ـ وفى زبدة البيان : أن جبرئيل 7 رقى النبي 9 وعلمه هذه الرقية للعين : « بسم الله أرقيك ، من كل عين حاسد ، الله يشفيك ».

وعن الصادق 7 : إذا تهيأ أحدكم بهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوذتين ، فانه لا يضره شئ باذن الله تعالى.

١٣ ـ الجوامع للطبرسى : عن النبي 9 من رأى شيئا يعجبه فقال : « الله الله ماشآءالله ، لا قوة إلا بالله » لم يضره شئ.

وعن الحسن : أن دواء الاصابة بالعين أن يقرأ « وإن يكاد الذين كفروا » السورة [٢].


[١]الانفس جمع النفس ، والمراد ههنا : العين التى تصيب الانسان ، يقال : أصابت فلانا نفس : أى عين ، وقال ابن الاعرابى : النفوس كصبور د الذى يصيب الناس بالعين ، اقول : ومنه الحديث : « ونفس نافس » كما مر في العوذات.
[٢]وذكره في المجمع أيضا راجع ج ١٠ ص ٣٤١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست