١ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : جهد البلاء أن يقدم الرجل فيضرب عنقه صبرا والاسير مادام في وثاق العدو والرجل يجدعلى بطن امرأته رجلا [٢] مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن النوفلى مثله [٣].
٢ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : سلوا الله العافية من جهد البلاء فان جهد البلاء ذهاب الدين [٤].
وقال 7 : استعيذوا بالله من ضلع الدين وغلبة الرجال [٥]
٣ ـ مع : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد ابن سنان ، عن عبدالملك بن عبدالله القمى قال : سأل أبا عبدالله 7 الكاهلي و
[١]جهد البلاء ـ بالفتح ـ البلاء على الحالة التى يختار عليها الموت ، والضلع : الاعوجاج ، يقال. أخذه ضلع الدين اى ثقله حتى يميل بصاحبه عن الاستواء إلى الاعوجاج. والايم : التى لا زوج لها ، وبوارها كساد سوقها ، فتبقى في بيتها لا تخطب ، وكل هذه معانى لغوية لها مصاديق تطلق عليها كناية. [٢]الخصال ج ١ ص ٦٧. [٣]معانى الاخبار : ٣٤٠. [٤]الخصال ج ٢ ص ١٥٥. [٥]الخصال ج ٢ ص ١٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 134