responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 114

الله ، وكسرت قوتكم بسلطان الله ، وسلطت عليكم عزائم الله ، عمي بصركم ، وضعفت قوتكم ، وانقطعت أسبابكم ، وتبرأ الشيطان منكم باذن الله الذي أنزل « كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين ، فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين » وأنزل « إذتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لناكرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهو بخارجين من النار.

باذن الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، الاية [١] إن إلهكم لواحد رب السموات والارض ـ إلى قوله تعالى : شهاب ثاقب [٢] إن في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب وما أنزل الله من السماء من ماء الاية [٣] إن ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ـ الاية [٤] هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ـ إلى آخر السورة [٥].

من أراد فلان بن فلانة بسوء من الجن والانس أو غيرهم ، بعد هذه العوذة جعله الله ممن وصفهم فقال : « اولئك الذين اشتروا الضلالة » [٦] ثلاث آيات ، جعله


[١]يعنى آية الكرسى : البقرة : ٢٥٥.
[٢]تمامها : وما بينهما ورب المشارق انازينا السماء الدينا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لايسمعون إلى الملاء الاعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب الا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ، الصافات : ٣ ـ ١٠.
[٣]تمامها : فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخرين السماء والارض لايات لقوم يعقلون : البقرة : ١٦٤.
[٤]تمامها : ثم استوى على العرش يغشى الليل والنهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ، الاعراف : ٥٤.
[٥]يعنى سورة الحشر : ٢١ ـ ٢٤.
[٦]البقرة : ١٦ ـ ١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست