نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 113
٩٣
( باب )
* ( الدعاء لحل المربوط ) *
١ ـ طب : أحمد بن بدر ، عن إسحاق الصحاف ، عن موسى بن جعفر 7 قال : يا صحاف قلت : لبيك يا ابن رسول الله ، قال : إنك مأخوذ عن أهلك ، قلت بلى يا ابن رسول الله ، منذ ثلاث سنين ، قد عالجت بكل دواء فو الله ما نفعني ، قال : يا صحاف أفلا أعلمتني ، قلت : يا ابن رسول الله ، والله ما خفي على أن كل شئ عندكم فرجه ، ولكن أستحييك قال : ويحك وما منعك الحياء في رجل مسحور مأخوذ أما إني أردت أن افاتحك بذلك ، قل : « بسم الله الرحمن الرحيم أذرأتكم أيها السحرة عن فلان بن فلانة ، بالله الذي قال لابليس : « اخرج منها مذموما مدحورا اخرج منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ، اخرج إنك من الصاغرين » ، أبطلت عملكم ، ورددت عليكم ، ونقضته باذن الله العلي الاعلى الاعظم القدوس العزيز العليم القديم ، رجع سحر كم كما لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ، كما بطل كيد السحرة ، حين قال الله تعالى لموسى صلوات الله عليه : « ألق عصاك فاذا هي تلقفمايأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون » باذن الله أبطل سحرة فرعون.
أبطلت عملكم أيها السحرة ، ونقضته عليكم باذن الله ، الذي أنزل « ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم » وبالذي قال : « ولو أنزلنا عليك كتابا في قرطاسفلمسوه بأيديهم ، لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ، وقالوا لولا انزل عليه ملك ولوأنزلنا ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون ، ولوجعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون » وباذن الله الذي أنزل « فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما » فأنتم تتحيرون ولا تتوجهون بشئ مما كنتم فيه ، ولا ترجعون إلى شئ منه أبدا.
قد بطل بحمد الله عملكم ، وخاب سعيكم ، ووهن كيد كم ، مع من كان ذلك من الشياطين إن كيد الشيطان كان ضعيفا ، غلبتكم باذن الله ، وهزمت كثرتكم بجنود
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 113