responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 398

قال : قال أبي أمير المؤمنين 7 : يا بني الا أعلمك سرا من أسرار الله عزوجل ، علمنيه رسول الله 9 وكان من اسراره لم يطلع عليه أحد؟ قلت : بلى يا أباه جعلت فداك ، قال : نزل على رسول الله 9 الروح الامين جبرئيل 7 في يوم الاحد يوم أحد ، وكان يوم مهول شديد الحر ، وكان على النبي 9 جوشن لا يقدر حمله لشدة الحر ، وحرارة الجوشن.

قال النبي 9 : فرفعت رأسي نحو السماء ، فدعوت الله تعالى فرأيت أبواب السماء قد فتحت ، ونزل علي الطوق النور [١] جبرئيل 7 ، وقال لي : السلام عليك يا رسول الله ، فقلت : عليك السلام يا أخي جبرئيل ، فقال : العلي الاعلى يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والاكرام ، ويقول لك اخلع هذا الجوشن واقرأ هذا الدعاء فاذا قرأته وحملته فهو مثل الجوشن الذي على جسدك.

فقلت : يا أخي جبرئيل هذا الدعاء لي خاصة أولي ولامتي؟ قال : يا رسول الله هذا هدية من الله تعالى إليك ، وإلى أمتك ، قلت له : يا أخي جبرئيل ما ثواب هذا الدعاء؟ قال : يا نبي الله ثواب هذا الدعاء لا يعلمه إلا الله ، لان كل من يقرأ هذا الدعاء عند خروجه من منزله وقت الصبح أو وقت العشاء الحقه الله تعالى بصالح الاعمال وهو في التوراة والانجيل والزبور والفرقان وصحف إبراهيم.

قلت : يا أخي جبرئيل كل من يقرأ هذا الدعاء يعطيه الله هذا الثواب؟ قال : نعم ويعطيه بكل حرف زوجتين من الحور العين ، فاذا فرغ من قراءته بنى الله له بيتا في الجنة ، ويعطيه من الثواب بعدد حروف التوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم قلت : كل هذا الثواب لمن قرأ هذا الدعاء؟ قال : نعم يا رسول الله والذي بعثك بالحق نبيا ورسولا إن الله تعالى يعطيه مثل ثواب إبراهيم الخليل وموسى الكليم ، وعيسى الروح الامين ، ومحمد الحبيب ، قلت : كل هذا الثواب لصاحب هذا الدعاء؟ قال : نعم يا رسول الله ، كل من قرأ هذا الدعاء وحمله كان له أكثر مما ذكرت ، والذي بعثك بالحق نبيا إن خلف المغرب ارض بيضاء


[١]في المصدر : الطواف بالنور.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست