responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 397

صح : يا من علمه سابق يا من وعده صادق يا من لطفه ظاهر يا من أمره غالب يا من كتابه محكم يا من قضاؤه كائن يا من قرآنه مجيد يا من ملكه قديم يا من فضله عميم يا من عرشه عظيم.

صط : يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يمنعه فعل عن فعل يا من لا يلهيه قول عن قول يا من لا يغلطه سؤال عن سؤال يا من لا يحجبه شئ عن شئ يا من لا يبرمه إلحاح الملحين يا من هو غاية مراد المريدين يا من هو منتهى همم العارفين ، يا من هو منتهى طلب الطالبين ، يا من لا يخفى عليه ذرة في العالمين.

المائة : يا حليما لا يعجل ، يا جوادا لا يبخل ، يا صادقا لا يخلف ، يا وهابا لا يمل ، يا قاهرا لا يغلب ، يا عظيما لا يوصف ، يا عدلا لا يحيف ، يا غنيا لا يفتقر يا كبيرا لا يصغر ، يا حافظا لا يغفل ، سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث صل على محمد وآله وخلصنا من النار يا رب يا ذا الجلال والاكرام يا أرحم الراحمين [١].

٣ ـ مهج : ومن ذلك الشرح المعروف بدعاء الجوشن ، يقول كاتبه الفقير إلى الله تعالى أبوطالب بن رجب : وجدت دعاء الجوشن وخبره وفضله في كتاب من كتب جدي السعيد تقي الدين الحسن بن داود رحمة الله عليه ، يتضمن مهج الدعوات وغيره ، بغير هذه الرواية ، والخبر مقدم على الدعاء المذكور ، فأحببت إثباته في هذا المكان ، ليعلم فضل الدعاء المذكور [٢] وهذا صفة ما وجدته بعينه :

خبر دعاء الجوشن وفضله وما لقاريه ولحمامله من الثواب بحذف الاسناد عن مولانا وسيدنا موسى بن جعفر 7 ، عن ابيه جعفر الصادق ، عن ابيه ، عن جده عن ابيه الحسين بن علي أمير المؤمنين صلوات الله عليهم اجمعين.


[١]رواه الكفعمى في البلد الامين تراه مشكولا بالاعراب ص ٤١١٤٠٢ ، ورواه في مصباحه ايضا لكنه غير مطبوع ، ونقله المحدث الكبير الشيخ عباس القمى في مفاتيحه ص ١٠٠٨٦ ط المكتبة الاسلامية.
[٢]قد مر الاشارة إلى ذلك في ص ٣٢٧ وأنه قد اشتبه عليه دعاء الجوشن الصغير بالكبير ودعاء الجوشن الكبير غير مذكور في المهج.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست