responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 316

عليه ورأيتك تحرك شفتيك عند الدخول عليه قال : نعم ، دعاء كنت ادعو به ، فقلت : أدعاء كنت تلقنه عند الدخول أو بشئ تاثره عن آبائك الطيبين؟ فقال : بل حدثني أبي ، عن ابيه ، عن جده أن النبي 9 كان إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء وكان يقال له : دعاء الفرج وهو :

« اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، وارحمني بقدرتك علي ولا أهلك وأنت رجاي ، فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري ، و كم من بلية ابتليتني قل لك بهاصبري ، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بليته صبري ، فلم يخذلني ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني اسئلك أن تصلى على محمد وآله محمد اللهم أعني على ديني بالدنيا وعلى آخرتي بالتقوى ، واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته ، يا من لا تضره الذنوب ، ولا تنقصه المغفرة ، هب لي ما لا ينقصك واغفر لي ما لا يضرك ، إنك رب وهاب. اسئلك فرجا قريبا ، وصبرا جميلا ، ورزقا واسعا ، والعافية من البلاء وشكر العافية.

وفي رواية : وأسئلك تمام العافية ، وأسئلك دوام العافية ، وأسئلك الغنى عن الناس ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

قال الربيع : فكتبته من جعفر بن محمد 8 في رقعة وها هو ذا في جيبي وقال موسى به سهل ، كتبته من الربيع وها هو في جيبي ، وقال محمد بن هارون : كتبته من العيسى وها هو في جيبي ، وقال علي بن أحمد المحتسب كتبته من محمد بن هارون وها هو في جيبي ، وقال علي بن الحسن كتبته من المحتسب ، وها هو في جيبي وقال السلمي مثله ، وقال أبوصالح مثله ، وقال الحافظ أبومنصور مثله.

أقول : وهذا الدعاء من الادعية الجليلة العظيمة الشأن ولكن الروايات في الفاظها وفقراتها مختلفة جدا ففي بعضها كما نقلناه اولا من المهج لابن طاووس رضوان الله عليه وفي بعضها كما ذكرناه في طي ما وجدناه من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي من ادعيته 7 ، وفي بعضها كما حكيناه من كتاب العدد القوية المشار إليه ، وقد

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست