responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 315

ومعز كل ذليل ، قدوحقك بلغ مجهودي ، فصل على محمد وآل محمد وفرج عني ».

دعاء [١] مولانا الامام الرضا 7 وقد غضب عليه المأمون فسكن « بالله استفتح وبالله أستنجج ، وبمحمد 9 أتوجه ، اللهم سهل لي حزونة أمري كله ، ويسر لي صعوبته ، إنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ».

واسنده عن علي 7 أنه قال : ما أهمني أمر قط ولا ضاق علي معاشي قط ولا بارزت قرنا قط فقلته إلا فرج الله همي وغمي ، ورزقني النصر على أعدائي.

هذا آخر ما وجدناه بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي.

٣ ـ العدد القوية : لاخى العلامة نقلا من كتاب الروضة بحذف الاسناد عن الربيع حاجب المنصور قال : لما استوت الخلافة له ، قال : يا ربيع ابعث إلى جعفر ابن محمد يأتيني به ، ثم قال بعد ساعة : ألم اقل لك أن تبعث إلى جعفر بن محمد؟ فوالله لتأتينني به وإلا قتلتك ، فلم أجد بدا فذهبت إليه فقلت : يا أبا عبدالله أجب أمير المؤمنين ، فقام معي فلما دنونا من الباب رأيته يحرك شفتيه ثم دخل فسلم عليه فلم يرد عليه ووقف ، فلم يجلسه ثم رفع إليه رأسه.

فقال : يا جعفر أنت الذي الببت علي وكثرت ، فقد حدثني ابي ، عن أبيه ، عن جده أن النبي 9 قال : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به فقال جعفر بن محمد 8 وحدثنى أبي ، عن أبيه ، عن جده أن النبي 9 قال : ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش : الا فليقم كل من أجره علي فلا يقوم إلا من عفى عن أخيه ، فما زال يقول : حتى سكن ما به ، ولان له ، فقال : اجلس أبا عبدالله ارتفع أبا عبدالله ثم دعا بمدهن من غالية فجعل يغلفه بيده والغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنين ، ثم قال : انصرف أبا عبدالله في حفظ الله وقال لي : يا ربيع أتبع أبا عبدالله جايزته واضعفها له.

قال : فخرجت فقلت : أبا عبدالله! تعلم محبتى لك؟ قال : نعم يا ربيع أنت منا حدثنى أبى عن ابيه ، عن جده ، عن النبي 9 قال : مولى القوم من أنفسهم فأنت منا ، قلت : يا أبا عبدالله شهدت ما لم نشهد ، وسمعت ما لم نسمع ، وقد دخلت


[١]في هامش الاصل : لا بدان يكتب في ادعية الرضا 7 ان شاء الله ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست