responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 161

سيدي لولا نورك عميت عن الدليل ، ولولا تبصيرك ضللت عن السبيل ، ولو لا تعريفك لم ارشد للقبول ، ولولا توفيقك لم أهتد إلى معرفة التأويل.

فيامن أكرمني بتوحيده ، وعصمني عن الضلال بتسديده ، وألزمني إقامة حدوده ، لا تسلبني ما وهبت لي من تحقيق معرفتك ، وأحيني [١] بيقين اسلم به من الالحاد في صفتك ، يا خير من رجاه الراجون ، وأرأف من لجأ إليه اللاجون وأكرم من قصده المتحاجون ، ارحمني إذا انقطع معلوم عمري ، ودرس ذكري وامتحى [٢] اثري ، وبوئت في الضريح مرتهنا بعملي ، مسؤولا عما أسلفته من فارط زللي ، منسيا كمن نسي في الاموات ممن كان قبلي ، رب سهل لي توبة إليك وأعني عليها ، واحملني على محجة الاخبات لك ، وأرشدني إليك ، فان الحول والقوة بمعونتك ، والثبات والانتقال بقدرتك ، يا من هوأرحم لي من الوالد الشفيق وأبر بي من الولد الرفيق ، وأقرب إلي من الجار اللصيق ، قرب الخير من متناولي واجعل الخيرة العامة [٣] فيما قضيت لي ، واختم لي بالبر والتقوى عملي ، و أجرني من كل عائق يقطعني عنك ، وكل قول وفعل يباعدني منك ، وارحمني رحمة تشفي بها قلبي من كل شبهة معترضة ، وبدعة ممرضة سيدي خاب رجاء من رجا سواك وظفرت يد [ ا ] من بحاجته ناجاك ، وضل من يدعو العباد لكشف ضرهم إلا لياك ، أنت المؤمل في الشدة والرخاء والمفزع في كل كربة وضراء ، والمستجاربه من كل فادحة ولاواء ، لا يقنط من رحمتك إلا من تولى وكفر ، ولا ييأس من روحك إلا من عصى وأصر ، أنت وليي في الدنيا والآخرة ، توفني مسلما وألحقني بالصالحين.

يا من لا يحرم زواره عطاياه ، ولا يسلم من استجاره واستكفاه ، أملي واقف على جدواك ، ووجه طلبتى منصرف عمن سواك ، وأنت الملئ بتيسير الطلبات والوفي بتكثير الرغبات ، فأنجح لي المطلوب من فضلك برحمتك ، واسمح لي بالمرغوب فيه من بذلك بنعمتك ، سيدي ضعف جسمي ، ودق عظمي ، وكبر سني ، ونال


[١]واحبنى خ ل من الحبوة.
[٢]وانمحى خ ل.
[٣]التامة خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست