responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 144

أسماعا تلذذت بسماع ذكرك في إرادتك؟ أو تغل أكفا رفعتها الآمال إليك رجاء رافتك؟ أو تعاقب أبدانا عملت بطاعتك حتى نحلت في مجاهدتك؟ أو تعذب أرجلا سعت في عبادتك؟.

إلهي لا تغلق على موحديك ابواب رحمتك ، ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ، إلهي نفس أعززتها بتوحيدك ، كيف تذلها بمهانة هجرانك؟ وضمير انعقد على مودتك كيف تحرقه بحرارة نيرانك [١] إلهي أجرني من أليم غضبك ، وعظيم سخطك ، يا حنان يا منان يا رحيم يا رحمن ، يا جبار يا قهار يا غفار يا ستار ، نجني برحمتك من عذاب النار ، وفضيحة العار ، إذا امتاز الاخيار من الاشرار ، وحالت الاهوال وقرب المحسنون ، وبعد المسيئون ، ووفيت كل نفس ما كسبت [٢] وهم لا يظلمون.

المناجاة الرابعه مناجاة الراجين [ ليوما لاثنين ] :

بسم الله الرحمن الرحيم يا من إذا سأله عبد أعطاه ، وإذا أمل ما عنده بلغه مناه ، وإذا أقبل عليه قربه وأدناه ، وإذا جاهره بالعصيان ستر عليه وغطاه [٣] وإذا توكل عليه أحسبه وكفاه ، إلهي من الذي نزل بك ملتمسا قراك فما قريته ومن الذي أناخ ببابك مرتجيا نداك فما أوليته ، أيحسن أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفا ، ولست أعرف سواك مولى بالاحسان موصوفا؟ كيف أرجو غيرك والخير كله بيدك ، وكيف أومل سواك والخلق والامر لك؟ ءأقطع رجائي منك وقد أولتني ما لم أسأله من فضلك ، أم تفقرني إلى مثلي وأنا أعتصم بحبلك ، يا من سعد برحمته القاصدون ، ولم يشق بنقمته المستغرون ، كيف أنساك ولم تزل ذاكري ، وكيف الهو عنك وأنت مراقبي.

إلهي بذيل كرمك أعلقت يدي ، ولنيل عطاياك بسطت أملي ، فأخلصني.

بخالصة توحيدك ، واجعلني من صفوة عبيدك ، يا من كل هارب إلهى يلتجئ


[١]نارك خ ل.
[٢]عملت خ ل.
[٣]على ذنبه وغطاه خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست