responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 143

وتوسلت بحنانك وترحمك لديك ، فاستجب دعائى ، ولا تخيب [ فيك ] رجائي وتقبل توبتى ، وكفر خطيئتى بمنك ورحمتك يا ارحم الراحمين.

المناجاة الثانية مناجاة الشاكرين [ ليوم السبت ]

بسم الله الرحمن الرحيم إلهى إليك أشكو نفسا بالسوء أمارة ، وإلى الخطيئة مبادرة ، وبمعاصيك مولعة ، وبسخطك متعرضة ، تسلك بي مسالك المهالك ، وتجعلني عندك أهون هالك ، كثيرة العلل ، طويلة الامل ، وإن مسها الشر تجزع ، وإن مسها الخير تمنع ، ميالة إلى اللعب واللهو ، مملوة بالغفلة والسهو ، تسرع بى إلى الحوبة ، وتسوفنى بالتوبة.

إلهى اشكو إليك عدوا يضلنى ، وشيطانا يغوينى ، قد ملاء بالوسواس صدري وأحاطت هواجسه بقلبي يعاضدلى الهوى ، وزين لي حب الدنيا ، ويحول بينى وبين الطاعة والزلفى ، وإلهى إليك اشكو قلبا قاسيا ، مع الوسواس متقلبا ، وبالرين والطبع متلبسا ، وعينا عن البكاء من خوفك جامدة ، وإلى ما يسرها طامحة ، إلهى لا حول لى ولا قوة إلا بقدرتك ، ولا نجاة لى من مكاره الدنيا إلا بعمصتك ، فاسئلك ببلاغة حكمتك ، ونفاذ مشيتك ، أن لا تجعلنى لغير جودك متعرضا ، ولا تصيرني للفتن غرضا ، وكن لى على الاعداء ناصرا ، وعلى المخازى والعيوب ساترا ، ومن البلايا واقيا ، وعن المعاصى عاصما ، برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

المناجاة الثالثة مناجاة الخائفين [ ليوم الاحد ]

بسم الله الرحمن الرحيم إلهى أتراك بعد الايمان بك تعذبنى؟ أم بعد حبى إياك تبعدنى؟ أم مع رجائي لرحمتك وصفحك تحرمنى؟ أم مع استجارتى بعفوك تسلمنى؟ حاشا لوجهك الكريم أن تخيبنى ، ليت شعرى أللشقاء ولدتنى أمى أم للعناء ربتنى؟ فليتها لم تلدنى ولم تربنى ، وليتني علمت أمن أهل السعادة جعلتنى؟ ويقربك وجوارك خصصتنى؟ فتقر بذلك عينى ، وتطمئن له نفسي.

إلهي هل تسود وجوها خرت ساجدة لعظمتك ، أو تخرس السنة نطقت بالثناء على مجدك وجلالتك ، أوتطبع على قلوب انطوت على محبتك ، أو تصم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست