نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 323
اسم ، بل هو الله الواحد القهار.
وقال النبي 9 : إن الله لا يستجيب الدعاء من قلب لاه ، فاذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء ، وأخلصت بسرك لوجهه ، فأبشر باحدى الثلاث إما أن يعجل لك ما سألت ، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه ، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت.
قال النبي 9 : قال الله تعالى : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين.
قال الصادق عليه السلام : لقد دعوت الله مرة فاستجاب ونسيت الحاجة لان استجابته باقباله على عبده عند دعوته أعظم وأجل مما يريد منه العبد ، ولو كانت الجنة ونعيمها الابد ، ولكن لا يعقل ذلك إلا العاملون المحبون العابدون العارفون صفوة الله وخاصته [١].
٣٧ ـ شى : عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : « فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي » [٢] يعلمون أني أقدر على اعطيهم ما يسألوني [٣].
٣٨ ـ مكا : عن الصادق عليه السلام قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار عزوجل إلا استحيى الله عزوجل أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فاذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسحها على رأسه ووجهه [٤].
عدة الداعى : روى ابن القداح عنه عليه السلام مثله.
٣٩ ـ مكا : عن الرضا عليه السلام قال : دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.
وعن الصادق عليه السلام قال : إن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فاذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة [٥].
[١]مصباح الشريعة : ١٤ و ١٥ [٢]البقرة : ١٨٦. [٣]تفسير العياشى ج ١ ص ٨٣. [٤]مكارم الاخلاق ص ٣١٣. [٥]مكارم الاخلاق ص ٣١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 323