نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 322
٣٣ ـ سن : يحيى بن أبي بكر ، عن بعض أصحابه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا قال العبد : ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، قال الله : ملائكتي استسلم عبدي أعينوه أدركوه اقضوا حاجته [١].
٣٤ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله 9 : إن موسى بن عمران سأل ربه ورفع يديه ، فقال : يا رب أبعيد أنت فاناديك أم قريب أنت فاناجيك؟ فأوحى الله تعالى إليه : يا موسى أنا جليس من ذكرني [٢].
٣٥ ـ ضا : أفضل الدعاء الصلاة على رسول الله 9 والدعاء لاخوانك المؤمنين ، ثم الدعاء لنفسك بما أحببت.
٣٦ ـ مص : قال الصادق عليه السلام : احفظ آداب الدعاء ، وانظر من تدعو وكيف تدعو ، ولماذا تدعو؟ وحقق عظمة الله وكبرياءه ، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك ، واطلاعه على سرك ، وما يكن فيه من الحق والباطل ، واعرف طرق نجاتك وهلاكك ، كيلا تدعو الله بشئ منه هلاكك ، وأنت تظن فيه نجاتك ، قال الله عزوجل : « ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا » [٣].
وتفكر ماذا تسأل ، وكم تسأل ولما ذا تسأل؟ والدعاء استجابة الكل منك للحق وتذويب المهجة في مشاهدة الرب : وترك الاختيار جميعا ، وتسليم الامور كلها ظاهرا وباطنا إلى الله ، فان لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الاجابة ، فانه يعلم السر وأخفى ، فلعلك تدعوه بشئ قد علم من سرك خلاف ذلك ، قال بعض الصحابة لبعضهم : أنتم تنتظرون المطر بالدعاء وأنا أنتظر الحجر.
واعلم أنه لو لم يكن الله أمرنا بالدعاء لكنا إذا أخلصنا الدعاء تفضل علينا بالاجابة ، فكيف وقد ضمن ذلك لمن أتى بشرائط الدعاء.
وسئل رسول الله 9 عن اسم الله الاعظم ، قال : كل اسم من أسماء الله أعظم ففرغ قلبك من كل ما سواه ، وادعه بأي اسم شئت ، فليس في الحقيقة لله اسم دون
[١]المحاسن ص ٤٢. [٢]صحيفة الرضا عليه السلام ص ٧. [٣]أسرى : ١٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 322