responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 313

وعنه عليه السلام : إذا أردت أن تدعو فمجد الله عزوجل واحمده ، وسبحه وهلله ، وأثن عليه وصلى على النبي وآله ثم سل تعطه.

وروي أنه إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد استوجب وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء ، وقد أدبنا رسول الله 9 بقوله : السلام قبل الكلام.

وقال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى : إذا وقفت بين يدي فقف وقف الذليل الفقير.

وقال الحسن بن علي عليهما السلام : من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما معجلة وإما مؤجلة.

وقال النبي 9 : إذا دعا أحد فليعم فانه أوجب للدعاء ومن قدم أربعين رجلا من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه استجيب له فيهم وفي نفسه.

وقال أبوالحسن عليه السلام : إذا نزل بالرجل الشدة والنازلة ، فليصم فان الله يقول : « استعينوا بالصبرو الصلوة » والصبر الصوم ، وقال : دعوة الصائم يستجاب عند إفطاره.

وقال النبي صلى عليه واله : اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة.

وقال 9 : ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبه لاه.

وقال أبوعبدالله عليه السلام : لا يزال الدعاء محجوبا عن السماء حتى يصلى على النبي وآله ، وروي أنه لا ترديد عبد عليها عقيق.

وقال النبي 9 : أمرني جبرئيل أن أقرأ القرآن قائما وأن أحمده راكعا وأن اسبحه ساجدا وأن أدعوه جالسا.

وقال الصادق عليه السلام : أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية.

وقال رسول الله 9 : لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمان الرحيم.

١٨ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدا

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست