responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 312

وحسي ويرى أثر مشيي فاخفض من صوتك.

١٦ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان : عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي عن أبيه محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا يزال الدعاء محجوبا عن السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد عليهم السلام [١].

١٧ ـ الدعوات للراوندى : قال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريدالعبد إذا دعاه ، ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج ، فاذا دعوت فسم حاجتك وما من شئ أحب إلى الله من أن يسأل.

وقال عليه السلام : عليكم بالدعاء فانه شفاء من كل داء وإذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب.

وقال النبي 9 : دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية.

وقال 9 : من سره أن يستجيب الله له في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء عند الرخاء.

وقال 9 : الداعي بلاعمل كالرامي بلاوتر.

وقال 9 تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

وقال أبوعبدالله عليه السلام : إن العبد لتكون له الحاجة إلى الله ، فيبدأ بالثناء على الله ، والصلاة على محمد وآله ، حتى ينسى حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إياها وقول لا إله إلا الله سيد الاذكار.

وقال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي وآله ، ثم سل حاجتك ، فان الله أكرم من أن يسأل حاجتين يقضي أحدهما ويمنع عن الآخر.

وقال أبوعبدالله عليه السلام : إياكم أن يسأل أحد منكم ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله تعالى والمدحة له ، والصلاة على النبي وآله ، ثم الاعتراف بالذنب ، ثم المسألة.


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٧٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست