نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 19
مقطوع مصبحين » [١] وقوله سبحانه « وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين » [٢] أي أعملناهم في التوراة ما هم عاملون.
أما قضاء فقوله تعالى في سورة طه « فاقض ما أنت قاض » [٣] أي افعل ما أنت فاعل ، ومنه في سورة الانفال : « ليقضي الله أمرا كان مفعولا » [٤] أي يفعل ما كان في علمه السابق ، ومثل هذا في القرآن كثير.
أما قضاء الايجاب للعذاب كقوله تعالى في سورة إبراهيم عليه السلام « وقال الشيطان لما قضي الامر » [٥] أي لما وجب العذاب ، ومثله في سورة يوسف عليه السلام « قضيالامر الذي فيه تستفتيان » [٦] معناه أي وجب الامر الذي عنه تسائلان.
أما قضاء الكتاب والحتم فقوله تعالى في قصة مريم « وكان أمرا مقضيا » [٧] أي معلوما.
وأما قضاء الاتمام فقوله تعالى في سورة القصص « فلما قضى موسى الاجل » [٨] أي فلما أتم شرطه الذي شارطه عليه ، وكقول موسى عليه السلام « أيما الاجلين قضيت فلا عدوان علي » [٩] معناه إذا أتممت.
وأما قضاء الحكم فقوله تعالى : « قضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين » [١٠] أي حكم بينهم ، وقوله تعالى : « والله يقضي بينهم بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشئ إن الله هو السميع العليم » [١١] وقوله سبحانه « والله يقضي بالحق وهو خير الفاصلين » [١٢] وقوله تعالى في سورة يونس « وقضى بينهم
[١]الحجر : ٦٦. [٢]الاسراء ٤. [٣]طه : ٧٢. [٤]الانفال : ٤٢. [٥]ابراهيم : ٢٢. [٦]يوسف : ٤١. [٧]مريم : ٢١. [٨]القصص : ٢٩. [٩]القصص : ٢٨. [١٠]الزمر : ٧٥. [١١]غافر : ٢٠. [١٢]الانعام : ٥٧. والاية في المصحف الكريم هكذا : « ان الحكم الالله يقص الحق
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 19