responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 73

نزلت بمكة ، وقبل هذه الاية ما نزل بالمدينة وهو قوله عزوجل في سورة الاحزاب : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا ) [١] إلى قوله : ( ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما * من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) [٢].

وفي هذه الاية وهذه القصة وقعت المحنة على المؤمنين والمنافقين ، فأما المؤمنون فما مدحهم الله به من قوله عزوجل : ما زادهم ما كانوا فيه من الشدة إلا إيمانا وتسليما من المؤمنين ، وأما المنافقون فما قص الله من خبرهم وحكى عن بعضهم قوله تبارك وتعالى : ( قد يعلم الله المعوقين منكم ) إلى قوله : ( وكان ذلك على الله يسيرا ) [٣].

وقد أجمعوا أن أول سورة نزلت من القرآن ( اقرء باسم ربك ) وليس تقرء في ما ألفوا من المصحف إلا قريبا من آخر [ ه وأن من أواخر ما نزلت ] من القرآن سورة البقرة وقد كتبوها في أول المصحف.

وروى بعض العلماء أنه لما طفر عمرو بن عبدود الخندق ، قال رجل من المنافقين من قريش لبعض إخوانه : إن قريشا لا يريدون إلا محمدا فهلموا نأخذه.

فندفعه في أيديهم ، ونسلم نحن بأنفسنا ، فأخبر جبرئيل رسول الله 9 فتبسم وأنزل الله عليه هذه الايات ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لا خوانهم هلم إلينا ) الاية.

٤٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن القاسم بن زكريا ، عن عباد بن يعقوب ، عن مطر بن أرقم ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن صفوان بن قبيصة عن الحارث بن سويد ، عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على النبي 9 سبعين سورة من القرآن أخذتها من فيه ، وزيد ذو ذؤابتين يلعب مع الغلمان ، وقرأت


[١]الاحزاب : ٩.
[٢]الاحزاب : ٢٢ و ٢٣.
[٣]الاحزاب : ١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست