responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 121

١١ ـ كش : حمدويه وإبراهيم معا ، عن محمد بن عيسى ، عن هشام المشرقي أنه دخل على أبي الحسن الخراساني 7 فقال : إن أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا : إن يونس يقول : إن الكلام ليس بمخلوق ، فقلت لهم : صدق يونس إن الكلام ليس بمخلوق ، أما بلغكم قول أبي جعفر 7 حين سئل عن القرآن : أخالق هو أم مخلوق؟ فقال لهم : ليس بخالق ولا مخلوق ، إنما هو كلام الخالق فقويت أمر يونس ، فقالوا : إن يونس يقول : إن من السنة أن يصلي الانسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة ، فقلت : صدق يونس [١].

١٥

* ( باب) *

* ( ( وجوه اعجاز القرآن ) ) *

أقول : قد سبق ما يناسب هذا الباب في الباب الاول من هذا الكتاب ، وقد أوردنا أكثر ما يناسب هذا الباب في كتاب أحوال النبي 9 فتذكر [٢].

ولنذكر هنا ما أورده القطب الراوندي رحمه الله بطوله في كتاب الخرائج والجرائح في هذا المعنى ، فانه كاف في هذا الباب ، ومقنع في دفع الشبه الموردة على ذلك في كل باب.

قال رضوان الله عليه : اعلم أن كتاب الله المجيد ليس مصدقا لنبي الرحمة خاتم النبيين فقط بل هو مصدق لسائر الانبياء والاوصياء قبله ، وسائر الاوصياء بعده جملة وتفصيلا ، وليس جملة الكتاب معجزة واحدة ، بل هي معجزات لا تحصى وفيه إعلام عدد الرمل والحصى ، لان أقصر سورة فيه إنما هو الكوثر ، وفيه إعجاز من وجهين :

أحدهما أنه قد تضمن خبرا عن الغيب قطعا قبل وقوعه ، فوقع كما أخبر عنه من غير خلف فيه ، وهو قوله : ( إن شانئك هو الابتر ) لما قال قائلهم :


[١]رجال الكشى : ٤١٤.
[٢]راجع ج ١٧ ص ١٥٩ ٢٢٥ من هذه الطبعة الحديثه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست