نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 120
عزوجل صادق في أخباره ، وقد علم أن الكذب هو أن يخبر بكون ما لم يكن وقد أخبر الله عزوجل عن فرعون وقوله : ( أنا ربكم الاعلى )[١] وعن نوح أنه ( نادى ابنه وهو في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين )[٢] فان كان هذا القول وهذا الخبر قديما فهو قبل فرعون وقبل قوله ما أخبر عنه وهذا هو الكذب ، وإن لم يوجد إلا بعد أن قال فرعون ذلك ، فهو حادث لانه كان بعد أن لم يكن.
وآمر آخر وهو أن الله عزوجل قال : ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك )[٣] وقوله : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )[٤] وما له مثل أو جاز أن يعدم بعد وجوده ، فحادث لا محالة [٥].
٧ ـ شى : عن فضيل بن يسار قال : سألت الرضا 7 عن القرآن فقال لي : هو كلام الله [٦].
٨ ـ شى : عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن القرآن فقال لي : لا خالق ولا مخلوق ، ولكنه كلام الخالق [٧].
٩ ـ شى : عن زرارة قال : سألته عن القرآن أخالق هو؟ قال : لا ، قلت : مخلوق؟ قال : [ لا ] ولكنه كلام الخالق [٨].
١٠ ـ شى : عن ياسر الخادم ، عن الرضا 7 أنه سئل عن القرآن فقال : لعن الله المرجئة ولعن الله أبا حنيفة ، إنه كلام الله غى مخلوق ، حيث ما تكلمت به وحيث ما قرأت ونطقت ، فهو كلام وخبر وقصص [٩].