responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 166

قال أبوعبدالله جعفر بن محمد 7 : كان رسول الله 9 إذا انكسفت الشمس أو أو القمر قال للناس اسعوا إلى مسجدكم [١].

وعنه 7 أنه قال : صلاة الكسوف في الشمس والقمر وعند الايات واحدة وهي عشر ركعات وأربع سجدات ، يفتتح الصلاة بتكبيرة ويقرأ بفاتحة الكتاب وسورة طويلة ، ويجهر فيها بالقراءة ، ثم يركع فيلبث راكعا مثل ما قرأ ، ثم يرفع رأسه و يقول عند رفعه الله أكبر ثم يقرأ كذلك بفاتحة الكتاب وسورة طويلة ، فاذا فرغ منها قنت ثم كبر وركع [ الثانية فأقام راكعا بقدر ما قرأ ثم رفع رأسه وقال : الله أكبر ثم قرأ بفاتحة الكتاب وسورة طويلة ثم كبر وركع ] الثالثة فأقام راكعا مثل ما قرأ ثم رفع رأسه وقال الله أكبر ثم قرأ فاتحة الكتاب وسورة طويلة ، فاذا فرغ منها قنت وركع الرابعة فأقام راكعا بقدر ما قرأ ثم رفع رأسه وقال الله أكبر ثم قرأ بفاتحة الكتاب وسورة طويلة فاذا فرغ منها كبر وركع الخامسة فأقام مثل ما قرأ فاذا رفع رأسه منها قال : « سمع الله لمن حمده » ثم يكبر ويسجد فيقيم ساجدا مثل ما ركع ، ثم يرفع رأسه ويكبر فيجلس شيئا بين السجدتين يدعو ثم يكبر ويسجد سجدة ثانية يقيم فيها ساجدا مثل ما أقام في الاولى.

ثم ينهض قائما ويكبر ويصلي اخرى على نحو الاولى ، يركع فيها خمس ركعات ويسجد سجدتين ، ويتشهد تشهدا طويلا ، ويسلم.

والقنوت بعد كل ركعتين كما ذكرنا في الثانية والرابعة والسادسة والثامنة والعاشرة ولا يقول « سمع الله لمن حمده » إلا في الركعتين اللتين يسجد منهما ، وما سوى ذلك يكبر كما ذكرنا ، فهذا معنى قول أبي عبدالله جعفر بن محمد 7 في صلوات الكسوف في روايات شتى عنه 7 حذفنا ذكرها اختصارا وإن قرء في صلاة الكسوف بطوال المفصل ورتل القراءة فذلك أحسن ، وإن قرأ بغير ذلك فليس فيه توقيت لا يجزي غيره [٢].

وقد روينا عن علي 7 أنه قرء في الكسوف بسورة [ من ] المثاني وسورة الكهف


[١]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠٠.
[٢]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست