responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 263

للتعريف أو من للتبعيض أي هذا المقام من جملة كرامتك له.

« بمنزلة السابقين » إما خبر بعد خبر أو متعلق براضون « وبسترك الفائض » أي السابغ الكامل ، وأصل الفيض كثرة الماء « والحكم » أي الحكمة.

« واجعله همنا » [١] أي جميع ما ذكر ، بتأويل المدعو أو كل واحد ، وفي بعض النسخ « واجعل » أي اجعل قصدنا وهوانا مصروفة في إصلاح أمر حياتنا وموتنا وما ينفعنا فيهما لا في الشهوات الباطلة.

وقال الفيروزآبادي النجيح الصواب من الرأي ، والمنجح من الناس ، والشديد من السير ، ونجح أمره تيسر وسهل فهو ناجح.

« وضلا ضليلا » قال الطبرسي ـ ره ـ [٢] أي كنينا ليس فيه حر ولا برد بخلاف ظل الدنيا ، وقيل ظلا دائما لا تنسخه الشمس ، وقيل ظلا متمكنا قويا كما يقال يوم أيوم وليل أليل يصفون الشئ بمثل لفظه إذا أرادوا المبالغة وقال في النهاية فيه من كان عصمة أمره لا إله إلا الله أي ما يعصمه من المهالك يوم القيامة والعصمة المنعة والعاصم المانع الحامي ، والاعتصام الامتساك بالشئ والثلثا [٣] صححه في الصحاح بفتح الثاء والالف بعد اللام ومد آخره ، وكذا في القاموس ، لكن قال ويضم ، وفي بعض النسخ بالضم كذلك وفي بعضها بفتح اللام من غير ألف بعدها ، وضميرا « سخطه ورضاه » راجعان إلى الله ، والعورة كل ما يستحي منه.

« من بين يدي » أي من جميع جهاتي أو من بين يدي أي من البلايا التي أعلم وأقدر التحرز عنها ; ومن خلفي من حيث لا أعلم ولا أقدر ، وعن يميني وعن شمالي من حيث يمكنني أن أعلم وأتحرز ولم أفعل ، والاول أظهر ، وإنما عدي


[١]الدعاء ص ١٨٧ س ١.
[٢]مجمع البيان ج ٣ ص ٦٢ في سورة النساء الاية ٥٧.
[٣]شرح قوله : « وهب لى في الثلثاء ثلاثا » ص ١٨٨ س ٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست