نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 261
والعترة العين النابعة العذبة ، وعلومهم لا شئ أعذب منها عند أهل الحكمة و العقل.
والعترة الذكور من الاولادوهم : ذكور غير إناث.
والعترة الريح وهم جندالله تعالى وحزبه كما أن الريح جندالله.
والعترة نبت ينبت متفرقا مثل المرز نجوش وهم : أصحاب المشاهد المتفرقة وبركاتهم منبثة في المشرق والمغرب.
والعترة قلادة تعجن بالمسك والافاويه وهم : أولياء الله المتقون وعباده المخلصون [١].
والعترة الرهط وهم : رهط رسول الله 9 ، ورهط الرجل قومه وقبيلته.
إذا عرفت ذلك فجميع ما قلناه من الالفاظ في معنى العترة التي اختلف العلماء فيها ، فهي كناية عنهم : ذكر ذلك محمد بن بحر الشيباني في كتابه عن ثعلب عن ابن الاعرابي.
و « الغواية » بالفتح الضلال ، والغباوة قلة الفطانة ، وقال الجوهري استحوذ عليه الشيطان أي غلب وهذا جاء بالواو على أصله كما جاء استروح واستصوب انتهى « إلهه هواه » أي أطاعه وبنى عليه دينه لا يسمع حجة ولا يبصر دليلا.
وأبخلته [٢] نسبته إلى البخل أو وجدته بخيلا « فصل » أي فاصل بين الحق والباطل « وتعاليت على العلا » أي ارتعفت على حقيقة العلو والشرف « ولا يؤدك » أي لا يثقلك.