responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 231

١٢١ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « قل ما سألتكم من أجر فهو لكم » وذلك أن رسول الله 9 سأل قومه أن يودوا أقاربه ولا يؤذونهم وأما قوله : « فهو لكم » يقول : ثوابه لكم. [١]

١٢٢ ـ فس : احتج الله على عبدة الاصنام فقال : « إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيمة يكفرون بشرككم » يعني يجحدون بشرككم لهم يوم القيامة. قوله : « وما يستوي الاعمى والبصير » مثل ضربه الله للمؤمن والكافر « وما أنت بمسمع من في القبور » قال : هؤلاء الكفار لا يسمعون منك كما لا يسمع أهل القبور. قوله : « وإن من امة إلا خلا فيها نذير » قال : لكل زمان إمام ، ثم حكى عزوجل قول قريش فقال : « وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الامم » يعني الذين هلكوا « فلما جاءهم نذير » يعني رسول الله 9. [٢]

١٢٣ ـ فس : قال الصادق 7 : يس « اسم رسول الله 9 [٣] » على صراط مستقيم « قال : على الطريق الواضح » تنزيل العزيز الرحيم « قال : القرآن » لقد حق القول على أكثرهم « يعني لمن نزل به العذاب. قوله : « ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون » فإنه رد على الزنادقة الذين يبطلون التوحيد ، ويقولون : إن الرجل إذا نكح المرأة وصارت النطفة في الرحم تلقته أشكال من الغذاء ، ودار عليه الفلك ، و مر عليه الليل والنهار فيولد الانسان بالطبائع من الغذاء ومرور الليل والنهار ، فنقض الله عليهم قولهم في حرف واحد فقال : « ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون » قال : لو كان هذا كما يقولون ينبغي أن يزيد الانسان أبدا ما دامت الاشكال قائمة ، والليل والنهار قائمان ، والفلك يدور ، فكيف صار يرجع إلى النقصان كلما اذداد في الكبر إلى حد الطفولية ونقصان السمع والبصر والقوة والفقه والعلم والمنطق حتى ينقص وينتكس في الخلق؟ ولكن ذلك من خلق العزيز العليم وتقديره.


[١]تفسير القمى : ٥٤١.
[٢]تفسير القمى ٥٤٥ و ٥٤٦.
[٣]في المصدر زيادة وهى : والدليل على ذلك قوله : « انك لمن المرسلين ».

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست