responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 230

أن قريشا والعرب كانوا إذا حجوا يلبون وكانت تلبيتهم : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. وهي تلبية إبراهيم 7 والانبياء : ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ فقال : ليست هذه تلبية أسلافكم ، قالوا : وما كانت تلبيتهم؟ قال : كانوا يقولون : لبيك اللهم لبيك ، لا شريك لك إلا شريك هو لك ، فنفرت قريش من هذا القول فقال لهم إبليس : على رسلكم [١] حتى آتي على آخر كلامي ، فقالوا : ما هو؟ فقال : إلا شريك هو لك تملكه وما ملك [٢] ألا ترون أنه يملك الشريك وما ملك؟ [٣] فرضوا بذلك وكانوا يلبون بهذا قريش خاصة فلما بعث الله رسوله أنكر ذلك عليهم وقال : هذا شرك ، فأنزل الله : « ضرب لكم مثلا من أنفسكم الآية ، أي ترضون أنتم فيما تملكون أن يكون لكم فيه شريك؟ وإذا لم ترضوا أنتم أن يكون لكم فيما تملكونه شريك فكيف ترضون أن تجعلوا لي شريكا فيما أملك؟. قوله : « ولا يستخفنك الذين لا يوقنون » أي لا يغضبنك. [٤]

١٢٠ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم » فهو النضر بن الحارث ابن علقمة بن كلدة من بني عبدالدار بن قصي ، وكان النضر بن راوية لاحاديث الناس و أشعارهم.

قوله : « هذا خلق الله » أي مخلوقة ، [٥] لان الخلق هو الفعل والفعل لا يرى [٦] قوله : « وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله » فهو النضر بن الحارث قال له رسول الله 9 : « اتبع ما انزل إليك من ربك » قال : بل أتبع ما وجدت عليه آبائي. قوله : « فمنهم مقتصد » أي صالح. و « الختار » : الخداع. [٧]


[١]الرسل ـ بكسر الراء ـ : الرفق والتمهل ، اى استقروا على رفقكم.
[٢]في المصدر : وما يملك.
[٣]في المصدر : وما ملكه.
[٤]تفسير القمى : ٥٠٠ و ٥٠٤.
[٥]: أى مخلوق الله.
[٦]في المصدر : هنا زيادة وهى : وانما أشار إلى المخلوق وإلى السماء والارض والجبال وجميع الحيوان ، فأقام الفعل مقام المفعول.
[٧]تفسير القمى : ٥٠٥ و ٥٠٩ و ٥١٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست