responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 229

وحدثني محمد بن الوليد ، عن محمد بن الفرات ، عن أبي جعفر 7 قال : « الذي يراك حين تقوم » في النبوة « وتقلبك في الساجدين » قال : في أصلاب النبيين. [١]

١١٧ ـ فس : قوله : « وقالوا إن نتبع الهدى معك » قال : نزلت في قريش حين دعاهم رسول الله 9 إلى الاسلام والهجرة قالوا : « إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ». [٢]

١١٨ ـ فس : قوله : « جعل فتنة الناس كعذاب الله » قال : إذا أذاه إنسان أو أصابه ضر أو فاقة أو خوف من الظالمين دخل معهم في دينهم ، فرأى أن ما يفعلونه هو مثل عذاب الله الذي لا ينقطع.

قوله : « وإذا جاءهم نصر من ربك » [٣] يعني القائم عجل الله فرجه. قوله : « ولنحمل خطاياكم » قال : كان الكفار يقولون للمؤمنين : كونوا معنا فإن الذي تخافون أنتم ليس بشئ ، فإن كان حقا فنحمل ( نتحمل خ ل ) نحن ذنوبكم ، فيعذبهم الله مرتين : مرة بذنوبهم ، ومرة بذنوب غيرهم.

ثم ضرب الله مثلا فيمن اتخذ من دون الله وليا ( أولياء خ ل ) فقال : « مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا » وهو الذي نسجه العنكبوت على باب الغار الذي دخله رسول الله 9 ، وهو أوهن البيوت ، فكذلك من اتخذ من دون الله وليا.

« وما يعقلها إلا العالمون » يعني آل محمد :. قوله : ولا تجادلوا أهل الكتاب « قال : اليهود والنصارى » إلا بالتي هي أحسن « قال : بالقرآن. قوله : « فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به » يعني آل محمد : « ومن هؤلاء من يؤمن به « يعني أهل الايمان من أهل القبلة. قوله : « في صدور الذين اوتوا العلم » قال : هم الائمة :. [٤] ١١٩ ـ فس : قوله : « ضرب لكم مثلا من أنفسكم » فإنه كان سبب نزولها


[١]تفسير القمى : ٤٦٩ و ٤٧٤.
[٢]تفسير القمى : ٤٩٠.
[٣]هكذا في النسخ والصحيح كما في المصدر والمصحف الشريف : ولئن جاء نصر من ربك.
[٤] تفسير القمى : ٤٩٥ ـ ٤٩٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست