٦٤ ـ المجالس[٢]والخصال للصدوق : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن الحسن بن عبدالله ، عن آبائه ، عن جده الحسن ابن علي 7 في حديث طويل قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله 9 فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبين ، وأعطى امتك من بين الامم فقال : أعطاني الله عزوجل فاتحة الكتاب ، والاذان ، و الجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والصلاة على الجنايز ، والاجهار في ثلاث صلوات والرخصة لامتي عند الامراض والسفر ، والشفاعة لاصحاب الكبائر من امتي قال : صدقت يا محمد فما جزاء من فعل هذه الاشياء؟ وساق الحديث إلى أن قال.
قال : وأما يوم الجمعة فيوم يجمع الله فيه الاولين والاخرين ، فما من مؤمن مشى فيه إلى الجمعة ، إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة ، ثم يؤمر به إلى الجنة [٣].
٦٥ ـ الصحيفة السجادية : [٤] وكان من دعائه 7 في يوم الاضحى ويوم
[١]مصباح المتهجد : ٢٥٤ وفى نسخة الكمبانى بعد ذلك تكرار حديث البزنطى المذكور تحت الرقم ٦١ رواية عن جامعه ، من دون ذكر المصدر مع بياض في محله ، وقد حذفناه ، وقال السيد الاجل المرزا محمد خليل الموسوى رحمه الله مصحح طبعة الكمبانى ما هذا لفظه نقلا عن هامش الطبعة : ( حديث البزنطى ليس في النسخة الخطية المعتبرة ، فلا اعتبار في مكان البياض ).
[٢]أمالى الصدوق : ١١٧ ، في حديث. وفيه بدل الجمعة الجماعة.
[٣]الخصال ج ٢ ص ٩ ، وفيه : وأما يوم القيمة فيجمع الله فيه الاولين والاخرين للحساب ، فما من مؤمن مشى إلى الجماعة الاخفف الله عزوجل عليه أهوال يوم القيامة ثم يجازيه الجنة ).
[٤]ههنا أيضا تكرر في طبعة الكمبانى حديث الكشى المذكور تحت الرقم ٦٠ فأسقطناه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 218