نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 198
بيان : ( كل واعظ قبلة ) أي للموعوظ ، ورواه في الفقيه [١] عن النبي 9 مرسلا ، وأضاف إليه وكل موعوظ قبلة للواعظ ، ثم قال : يعني في الجمعة والعيدين وصلاة الاستسقاء ، والمراد استقبال كل منهما الاخر باستدبار الامام القبلة ، و استقبال المأموم القبلة ، أو الانحراف إليه كما مر ( لضربوا عليها بالسهام ) أي لنازعوا فيها حتى احتاجوا إلى القرعة بالسهام ويدل على فضل المباكرة.
( يستأنفون العمل ) أي يبتدؤونه كناية عن مغفرة ما مضى من ذنوبهم ، فيشتركان أي إن لم يحبسه ( وزيارة ) أي لقاء الاخوان ( ضوء الفريضة ) أي نورها ، أي يظهر في الوجه كما قال تعالى : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) [٢].
وأما الاعادة لمن صلى بتيمم إذا منعه الزحام ، فقد مر أنه مختار الشيخ و ابن الجنيد ، والمشهور عدم الاعادة ، ويمكن حمله على الاستحباب أو الصلاة مع المخالف ، ولعل في قوله ( معهم ) إيماء إليه وحمل النهي عن شرب الدواء في الخميس على الكراهة.
( والتهجير إلى الجمعة ) المبادرة إليها بادراك أول الخطبة ، أو المباكرة إلى المسجد ، قال في النهاية فيه لو يعلم الناس ما في التهجير لاستبقوا إليه ، التهجير التبكير إلى كل شئ والمبادرة إليه ، أراد المبادرة إلى أول الصلاة ، ومنه حديث الجمعة فالمهجر إليها كالمهدي بدنة أي المبكر إليها انتهى وقيل أراد السير في الهاجرة وشدة الحر عقيب الزوال أو قريبا منه.
٤٥ ـ مجالس ابن الشيخ : الحسين بن عبيدالله عن التعلكبري ، عن الحكيمي عن سفيان بن زياد ، عن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد ، عن عبدالله بن أبي رافع
الحديث هكذا ، ( من استأجر أجيرا فلا يحبسه عن الجمعة فيأثم ، والا فيشتركان جميعا في الاجر ) راجع مستدرك الوسائل ج ١ ص ٤٠٧.
[١]الفقيه ج ١ ص ٢٧٥.
[٢]الفتح : ٢٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 198