responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 66

وقراءته ، وقال في الذكرى : قال في المبسوط ، إذا حضر رجل من بني هاشم فهو أولى بالتقدم إذا كان ممن يحسن القراءة ، والظاهر أنه أراد به على غير الامير ، و صاحب المنزل والمسجد ، مع أنه جعل الاشرف بعد الافقه الذي هو بعد الاقرء والظاهر أنه الاشرف نسبا.

وتبعه ابن البراج في تقديم الهاشمي ، وقال بعده : ولا يتقدم أحد على أميره ولا على من هو في مسجد أو منزله ، وجعل أبوالصلاح بعد الافقه القرشي ، وابن زهرة جعل الهاشمي بعد الافقه وابن حمزة جعل الاشرف بعد الافقه وفي النهاية لم يذكر الاشرف ، وكذا المرتضى وابن الجنيد وعلي بن بابويه وابنه وسلار وابن إدريس والشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد وابن عمه في المعتبر ، وذكر ذلك في الشرايع وأطلق ، وكذا الفاضل في المختلف وقال إنه المشهور يعنى تقديم الهاشمي.

ونحن لم نره مذكورا في الاخبار إلا ما روي مرسلا أو مسندا بطريق غير معلوم من قول النبي 9 قدموا قريشا ولا تقدموهم ، وهو على تقدير تسليمه غير صريح في المدعى ، نعم هو مشهور في التقديم في الجنازة من غير رواية تدل عليه ، نعم فيه إكرام لرسول الله 9 إذ تقديمه لاجله نوع إكرام ، واكرام رسول الله 9 وتبجيله مما لاخفاء بأولويته انتهى.

وقال في التذكرة : فان استووا في ذلك كله قدم أشرفهم أي أعلاهم نسبا وأفضلهم في نفسه وأعلاهم قدرا ، فان استووا في هذه الخصال قدم أتقاهم وأورعهم ، لانه أشرف في الدين وأفضل وأقرب إلى الاجابة.

ثم قال : والاقوى عندي تقديم هذا على الاشرف ، لان شرف الدين خير من شرف الدنيا ، فان استووا في ذلك كله فالاقرب القرعة ، واحتمل الشهيد في الذكرى تقديم الاورع على المراتب التي بعد القراءة والفقه ، وهو غير بعيد.

وكذا احتمل تقديم المطلبي على غيره ، إن قلنا بترجيح الهاشمي لكن الهاشمى أولى منه ، واحتمل ترجيح أمجاد بني هاشم ، ثم بحسب شرف الآباء ، كالطالبي والعباسي والحارثي واللهبي ، ثم العلوي والحسني والحسيني ثم الصادقي و

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست