responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 65

تقديم الاقدم هجرة فالافقه ، وذكر غير واحد أن المراد الافقه بأحكام الصلاة ، فان تساويا فيه وزاد أحدهما بفقه غير الصلاة قيل بترجيحه ، وقيل بنفيه وظاهر الرواية الاول.

ثم المشهور أن بعد الافقه الاقدم هجرة ، وإليه ذهب الشيخ في النهاية ، و قدم الشيخ في المبسوط بعد الافقه الاشرف ثم الاقدم هجرة ، ثم الاسن ، وقدم المرتضى الاسن بعد الافقه ، ولم يذكر الهجرة والمراد بالهجرة السبق من دار الحرق دار الاسلام ، وقال في التذكرة : المراد سبق الاسلام ، أو من كان أسبق هجرة من دار الحرب إلى دار الاسلام ، أو يكون من أولاد من تقدمت هجرته ، ونقل في الذكرى عن يحيى بن سعيد أن المراد التقدم في العلم قبل الآخر ، وفي الذكرى ربما جعلت الهجرة في زماننا سكنى الامصار ، والظاهر من الرواية المعنى الاول ، وإن كان في تحققه في زماننا إشكال كما عرفت.

والمراد بالاسن الاكثر بحسب السن ، وفي الذكرى وغيره أن المراد علو السن في الاسلام ، وكذا ذكره الشيخ في المبسوط ، وهو اعتبار حسن لكنه خلاف المتبادر من النص.

وأما الاصبح وجها فذكره ابنا بابويه والشيخان وجماعة ، وقال المرتضى و ابن إدريس وقد روي إذا تساووا فأصبحهم وجها ، وقال في المعتبر لا أرى بهذا أثرا في الاولوية ، ولا وجها في شرف الرجال.

وعلل في المختلف بأن في حسن الوجه دلالة على عناية الله به ، وذكر في التذكرة عن العامة تفسيرين أحدهما أنه الاحسن صورة ، والثاني أنه الاحسن ذكرا بين الناس.

قال في الذكرى يمكن أن يحتج على الاخير بقول أمير المؤمنين 7 في عهد الاشتر رضي الله عنه « وإنما يستدل على الصالحين بما يجرى الله لهم على ألسن عباده ».

ثم اعلم أن المحقق ـ ره ـ في الشرايع جعل الهاشمي في مرتبة صاحب المنزل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست