responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 250

صلاته ثم يسجد سجدتين ، فقلت : سجدتي السهو قبل التسليم هما أو بعد قال : بعد.

وروى أيضا بسند صحيح عن منهال القصاب [١] وهو مجهول [٢] قال : قلت لابي عبدالله 7 : أسهو في الصلاة وأنا خلف الامام ، قال : فقال : إذا سلم فاسجد سجدتين ولا تهب.

قوله 7 : « لا تهب » يحتمل أن يكون من المضاعف ، اي لا تقم من مكانك حتى تأتي بهما وقال في النهاية فيه : « لقد رأيت أصحاب رسول الله 9 يهبون إليها كايهبون إلى المكتوبة » يعني ركعتي المغرب أي ينهضون إليها ، وفي القاموس الهب الانتباه من النوم ، ونشاط كل ساير ، وسرعته ، ويحتمل أن يكون على بناء الاجوف فالمراد به إما عدم الخوف من تشنيع الناس عليه بالسهو في الصلاة ، أو عدم الخوف من المخالفين للخلاف بينهم في ذلك ، كما ستطلع عليه.

وروى الشيخ [٣] والكليني [٤] بسند مرفوع عن الرضا 7 قال : الامام يحمل أوهام من خلفه إلا تكبيرة الافتتاح.

أقول : قد مر مثله عنه 7 [٥] بسند آخر وهو يحتمل وجوها :

الاول أن يكون المراد بالوهم الشك أو ما يشمله والظن ، فان المأموم الشاك يرجع إلى يقين الامام اتفاقا ، وإلى ظنه على الاشهر ، والظان إلى يقينه على الاشهر كما عرفت ، فيصدق أنه يحمل أوهام من خلفه ، وأما استثناء التكبير فلانه مع الشك فيه لم يتحقق المأمومية بعد ، فلا يرجع إليه ، ولانه ليس تابعا


[١]التهذيب ج ١ ص ٢٣٧.
[٢]بل هو مهمل لم يذكر حاله بجرح ولا تعديل ، وقد كان أصحابنا المتقدمون يعملون بخبر رواته غير مجروحين ولو بالاهمال ، وأما المجهول فهو الذى اطلق عليه الطعن بأنه مجهول راجع في ذلك قاموس الرجال الفصل ١٧ من مقدمته.
[٣]التهذيب ج ١ ص ١٧٦.
[٤]الكافى ج ٣ ص ٣٤٧.
[٥]قد مر باسناد الشيخ والصدوق عن محمد بن سهل ص ٢٤٤ و.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست