responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 137

عددهم إلا الله تعالى أحد طرفي كل صف في المشرق ، والآخر بالمغرب ، قال : فاذا فرغ كتب له بعددهم درجات الخبر [١].

ومنه : عن أحمد بن هارون الفامي ، عن محمد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق ، عن آبائه : أن رسول الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي ، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ، ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه : يا أهل معصيتي! لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي ، العامرين بصلاتم ارضى ، ومساجدي ، و المستغفرين بالاسحار خوفا مني ، لانزلت بكم عذابي ثم لا أبالي [٢].

مشكاة الانوار : نقلا من كتاب المحاسن عنه 9 مرسلا مثله [٣].

بيان : « المتحابين بجلالي » في أكثر النسخ بالجيم كما في روايات المخالفين أي يتحببون ويتوددون لتذكر جلالي وعظمتي لا للدنيا وأغراضها ، وقال الطيبي الباء للظرفية أي لاجلي ولوجهي لا للهوى انتهى ، ولا يخفى ما فيه ، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة اي بما منحتهم من الحلال لا بالحرام.

٤ ـ مجالس الصدوق : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القرشي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبي من خدك ، واخدمى من رفضك ، وإن العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل المظلم وناجاه ، أثبت الله النور في قلبه ، فاذا قال يا رب يا رب ، ناداه الجليل جل جلاله لبيك عبدي ، سلني أعطك وتوكل علي أكفك ، ثم يقول جل جلاله لملائكته : ملائكتي انظروا إى عبدي فقد تخلى في جوف هذا الليل المظلم ، والبطالون لاهون


[١]أمالى الصدوق ص ٤٢ في حديث.
[٢]أمالى الصدوق ص ١٢٠ ، ومثله في علل الشرايع ج ١ ص ٢٣٥ وج ٢ ص ٢٠٨ بسند آخر.
[٣]مشكاة الانوار ص ١٢٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست