responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 357

( من ) تعليلية.

( إلى ذهاب الحمرة ) أي حمرتها التي تكون في شعاعها إلى أن ترفع قدر رمح ونحوه ( في حجابك ) أي كائنا أنت أو علمك في حجابك وفي المتهجد ( بحجابك ) فيحتمل تعلقه بالعلم أيضا ( وخلفت فيه ) أي في العلم ئو في الحجاب ، والاول أظهر ، وفي المتهجد وابن الباقي ( خلصت ) أي نجيتهم من الشكوك والشبهات ، أو استخلصتهم و اصطفيتهم وفي بعض النسخ خلقت بالقاف.

( مالك البسط والقبض ) أي بيده توسعة الرزق وتضييقه ، أو سرور القلب وانقباضه وبسط الفيوض والكاملات والمعارف وقبضها بحسب اختلاف القابليات والمصالح ( ومدبر الابرام والنقض ) الابرام في الاصل فتل الحبل والنقض نقيضه ، وفي الكلام استعارة والمراد تدبير امور العالم على ماتقتضيه حكمته البالغة ، من الابقاء والافناء والاعزاز والاذلال والتقوية والاضعاف وغير ذلك ، أو أحكام التقديرات وإمضائها ونقضها بالدعوات والصدقات ونحوهما ، كما ورد ( الدعاء يرد البلاء وقد ابرم أبراما ) وكذا الصدقة ، وقال تعالى : ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ) [١].

( ومن يجيب ) مأخوذ من قوله تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض ) [٢] ( والمضطر ) الذي الذي أحوجه شدة مابه إلى اللجاء إلى الله من الاضطرار وهو افتعال من الضرورة ، والسوء ما يسوء الانسان وكشفه رفعه ( خلائف الارض ) أي خلفاء فيها بأن ورثهم سكناها ممن كان قبلهم والتصرف فيها وقد مر في بعض الاخبار أن المضطر القائم عليه يجيبه الله أذا دعاه ، فيخرجه فيكشف السوء به عن العباد ، ويجعله وآباءه : خلفاء في الارض.

( يامن لايمسك ) تلميح إلى قوله سبحانه ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لامسكتم خشية الانفاق ) [٣] أي لبخلتم مخافة النفاد بالانفاق ، ذكره البيضاوي


[١]الرعد : ٣٩.
[٢]النمل : ٦٢.
[٣]أسرى : ١٠٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست