responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 276

حسنات ) [١] وفسر بأن يمحو سوابق معاصيهم بالتوبة ، ويثبت مكانها لواحق طاعاتهم أو يبدل ملكة المعصية في النفس بملكة الطاعة ، وقيل : بأن يوفقه لاضداد ما سلف منه ، أو بأن يثبت له بدل كل عقاب ثوابا.

( وجاعل الحسنات درجات ) أي في الجنان ، أو درجات مختلفة بحسب اختلاف الاشخاص والاعمال ، ( والطول ) الفضل ( إذا يغشى ) أي يغشى الشمس أو النهار ، أو كل مايوارية بظلامه ( إذا تجلى ) أي يظهر بزوال ظلمة الليل أو تبين بطلوع الشمس ( واللطيف ) في أسمائه تعالى هو الذي اجمتع له الرفق في الفعل ، والعلم بدقائق المصالح وإيصالها إلى ما قدرها له من خلقه ، وقد يقال : هو العالم بخفايا الامور الصانع لدقائق الاشياء وقد مر في كتاب التوحيد ، والخبير أيضا العالم بخفايا الامور أو بما كان وما يكون ، من خبرت الامر إذا عرفته على حقيقة ، وآمين بالمد والقصر اسم فعل بمعنى الله استجب لي ، وقيل : معناه كذلك فليكن ، وهو مبني على الفتح.

٤١ ـ فلاح السائل وأمان الاخطار : أقول : ويقول أيضا ما قال مولانا أمير المؤمنين 7 عند مبيته على فراش النبى 9 يقيه بمهجته من الاعداء ، فانه من مهمات الدعاء عند الصباح والمساء ، وجدناه مرويا عن مولانا جعفر بن محمد الصادق 7 أنه لما قدم إلى العراق حيث طلبه المنصور ، اجتمع إليه الناس فقالوا : يامولانا تربة قبلا الحسين صلوات الله عليه شفاء من كل داء ، فهل من أمان من كل خوف؟ فقال : نعم إذا أراد أحدكم أن تكون أمانا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته ويدعو بدعاء المبيت على فراشه ثلاث مرات وهو :

( أمسيت اللهم معتصما بذمامك وجوارك المنيع الذي لايطاول ولا يحاول من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك ، الصامت والناطق ، من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك : ، محتجبا من كل قاصدلي إلى أذية بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم ، والتمسك بحبلهم ، موقنا أن الحق لهم ومعهم وفيهم ، وبهم اوالي من الواو اجانب من جانبوا واعادي من عادوا


[١]الفرقان : ٧٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست