responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 161

الاخبار في ذلك.

( واسجد واقترب ) قال الطبرسي [١] : واسجدلله وأقترب من ثوابه ، وقيل : معناه وتقرب إليه بطاعته ، وقيل معناه : اسجد يا محمد لله لتقرب منه ، فان أقرب مايكون العبد من الله إذا سجد له ، وقيل : واسجد أي وصل لله واقترب من الله ، وفي الحديث عن ابن مسعود أن رسول الله 9 قال : أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان ساجدا وقيل : المراد به السجود لقراءة هذه السورة والسجود هنا فرض وهو من العزائم.

١ ـ العلل : عن محمد بن محمد بن عصام ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن محمد بن علي الباقر 7 قال : كان لابي 7 في موضع سجوده آثاره ناتئة وكان يقطعها في السنة مرتين ، في كل مرة خمس ثفنات ، فسمي ذا الثفنات لذلك [٢].

بيان : قال الجوهرى الثفنة واحدة ثفنات البعير ، وهي مايقع من أعضائه على الارض إذا استناخ وغلظ كالركبتين وغيرهما.

٢ ـ العلل والخصال : عن أبيه ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أميرالمؤمنين 7 أطيلوا السجود ، فما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا ، لانه امر بالسجود فعصى ، وهذا امر بالسجود فأطاع ونجا [٣].

٣ ـ العيون : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن ابن علي الوشا ، عن الرضا 7 قال : إذا نام العبد وهو ساجد ، قال الله تبارك و تعالى : عبدي قبضت روحه وهو في طاعتي [٤].


[١]مجمع البيان ج ١٠ ص ٥١٦.
[٢]علل الشرايع ج ١ ص ٢٢٢.
[٣]علل الشرايع ج ٢ ص ٢٩ ، الخصال ج ٢ ص ١٥٨.
[٣]عيون الاخبار ج ١ ص ٢٨١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست