responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 364

أحب أن يؤدوا السنة على جهة مايؤدوا الفرض » انتهى والتبتل الانقطاع عن الخلق والاتصال بجنابه سبحانه ، والاقبال على عبادته ، والتضرع والابتهال ، المسكنة والمبالغة في الدعاء ، وتطلق على معان اخرى أوردناها في كتاب الدعاء لايناسب المقام.

وحاصل الكلام أن في وقت ذكره تعالى التضرع والابتهال مناسب مطلوب لا سيما وقت هذا الذكر المخصوص ، أعني تكبيرة الافتتاح لانه وقت إحضار نية الصلاة والاخلاص القربة وقطع النظر عن جميع الاغراض ، فناسب رفع اليد إلى الله ونفض اليد عما سواه ، وتنزيهه عن مشابهة من عداه.

ثم لما كانت هذه الوجوه مخصوصة بتكبيرة الاحرام بين الوجه في التكبيرات الاخر بأن السنة تابعة للفريضة في الكيفية ، فلذا ترفع اليدان في ساير التكبيرات ، وإن لم يكن فيها كمال تلك الوجوه ، وإنما قلنا كمال تلك الوجوه إذ يمكن إجراء شئ منها فيها كما لايخفى ، وفيه دلالة على وجوب النية ومقارنتها لتكبيرة الاحرام.

١٦ ـ المحاسن : عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : قال النبي 9 لعلى 7 : عليك برفع يديك إلى ربك وكثرة تقليبهما [١].

١٧ ـ فقه الرضا : قال العالم 7 : إن رجلا أتى المسجد فكبر حين دخل ثم قرأ فقال رسول الله 9 : أعجل العبد ربه ، ثم أتى رجل آخر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم كبر فقال 9 : سل تعط [٢].

وسألته عن أخف ما يكون من التكبير قال : ثلا تكبيرات : قال : ولابأس بتكبيرة واحدة [٣].

وذكر 7 في وصف صلاة الليل : ثم افتتح الصلاة ، وتوجه بعد التكبير فانه من السنة التوجه في ست صلوات وهي أول ركعة من صلاة الليل ، والمفرد من الوتر ، و


[١]المحاسن ص ١٧.
[٢]فقه الرضا ص ١١ ص ٥.
[٣]فقه الرضا ص.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست