responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 119

قل بعد الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، ولا تقل في الاقامة الصلاة خير من النوم ، إنما هو في الاذان.

قال المحقق ره قال الشيخ في الاستبصار : هو للتقية ولست أرى هذا التأويل شيئا ، فان في جملة الاذان حي على خير العمل ، وهو انفراد الاصحاب فلو كان للتقية لما ذكره لكن الوجه أن يقال فيه روايتان عن أهل البيت أشهرهما تركه [١].

بيان : يمكن أن يكون الغرض المماشاة مع العامة بالجمع بين ما يتفرد الشيعة به ، وبين ماتفرد دوابه ، أو يكون الغرض قول حى على خير العمل سرا ، ويمكن حمل وحدة التهليل في الاذان أيضا على التقية لان المخالفين أجمعوا عليها كما أن الشيعة أجمعوا على المرتين ، وربما يحمل على الواحدة في آخر الاقامة ولا يخفى بعده.

١٧ ـ كتاب زيد الزراد عن أبي عبدالله 7 قال : الغول نوع من الجن يغتال الانسان ، فاذا رأيت الشخص الواحد فلا تسترشده وإن أرشدكم فخالفوه ، وإذا رأيته في خراب وقد خرج عليك أو في فلاة من الارض فأذن في وجهه وارفع صوتك ، ثم ذكر دعاء ثم قال : فاذا ضللت الطريق فأذن بأعلى صوتك ثم ذكر دعاء وقال : وارفع صوتك بالاذان ترشد وتصب الطريق إن شاء الله.

١٨ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن عمرو بن أبي نصر قال : قلت لابي عبدالله 7 : المؤذن يؤذن وهو على غير وضوء؟ قال : نعم ، ولا يقيم إلا وهو على وضوء ، قال : فقلت يؤذن وهو جالس؟ قال : نعم ، ولا يقيم إلا وهو قائم.

١٩ ـ العياشي : عن عبدالصمد بن بشير قال : ذكر عند أبي عبدالله 7 بدو الاذان فقال إن رجلا من الانصار رأى في منامه الاذان فقصه على رسول الله 9 وأمره رسول الله صلى الله عليه وآله أن يعلمه بلالا فقال أبوعبدالله : كذبوا إن رسول الله 9 كان نائما في ظل الكعبة ، فأتاه جبرئيل 7 ومعه طاس فيه ماء من الجنة ، فأيقظه وأمره أن يغتسل ثم وضع في محمل له ألف ألف لون من نور.

ثم صعد به حتى انتهى إلى أبواب السماء فلما رأته الملائكة نفرت عن أبواب


[١]المعتبر ص ١٦٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست