responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 297

عليها انتهى نعم يمكن أن يقال الترغيب في صلاة الليل أكثر من غيرها لكن ينبغي للمتدين المتبع لسنة نبيه 9 أن لا يترك شيئا منها إلا لعذر مبين والله الموفق والمعين.

٢٦ ـ دعائم الإسلام ، عن جعفر بن محمد 7 أنه قال : فرض الله الصلاة ففرضها خمسين صلاة في اليوم والليلة ثم رحم الله خلقه ولطف بهم فردها إلى خمس صلوات وكان سبب ذلك أن الله جل وعز لما أسرى بنبيه محمد 9 مر على النبيين فلم يسأله أحد حتى انتهى إلى موسى 7 فسأله فأخبره فقال له ارجع إلى ربك فاطلب إليه أن يخفف عن أمتك فإني لم أزل أعرف من بني إسرائيل الطاعة حتى نزلت الفرائض فأنكرتهم.

فرجع النبي 9 فسأل ربه فحط عنه خمس صلوات فلما انتهى إلى موسى أخبره فقال ارجع فرجع فحط عنه خمسا فلم يزل يرده موسى ويحط عنه خمسا بعد خمس حتى انتهى إلى خمس فاستحيا رسول الله 9 أن يعاود ربه ثم قال أبو عبد الله 7 جزى الله موسى عن هذه الأمة خيرا [١].

وعنه 7 أنه ذكر الفريضة سبع عشرة ركعة في اليوم والليلة ثم قال والسنة ضعفا ذلك جعلت وفاء للفريضة ما نقص العبد أو غفل أو سها عنه من الفريضة أتمها بالسنة [٢].

وعنه 7 إن سائلا سأله عن صلاة السنة فقال للسائل لعلك تزعم أنها فريضة قال جعلت فداك ما أقول فيها إلا بقولك فقال هذه صلاة كان علي بن الحسين 7 يأخذ نفسه بقضاء ما فات منها في ليل أو نهار وهي مثلا الفريضة [٣].

وعنه 7 أنه بلغه عن عمار الساباطي أنه روى عنه أن السنة من الصلاة مفروضة فأنكر ذلك وقال أين ذهب ليس هكذا حدثته إنما قلت


[١]دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٢.

(٢ ـ ٣) دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست