نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 225
وقال 7 : إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الاجل ، فان ذلك لا يرد شيئا ، وهو يطيب النفس. وأنشد لبعضهم :
حق العيادة يوم بين يومين
وجلسة لك مثل الطرف بالعين
لا تبرمن مريضا في مسألة
يكفيك من ذاك تسآل بحرفين
بيان : فنفسوا له اي وسعوا له في الاجل ، وأملوه في الصحة ، كأن يقولوا لا بأس عليك ، وسيذهب عنك الداء عن قريب ، وأمثال ذلك ، من النفس بالتحريك بمعنى السعة والفسحة في الامر ، يقال انت في نفس من أمرك اي في سعة.
٣٤ ـ عدة الداعى : عن عيسى بن عبدالله القمي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج ، والمعتمر ، فانظروا كيف تخلفونهم ، و الغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه ، والمريض فلا تغيظوه ولا تضجروه [١].
وقال رسول الله 9 : أيما مؤمن عاد مريضا خاض في الرحمة ، فاذا قعد عنده استنقع فيها ، فاذا عاده غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يمسي ، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح [٢].
٣٥ ـ اعلام الدين : يستحب الدعاء للمريض يقول : « اللهم رب السموات السبع ورب الارضين السبع ، وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ، ورب العرش العظيم ، صل على محمد وآل محمد ، واشفه بشفائك ، وداوه بدوائك ، وعافه من بلائك ، واجعل شكايته كفارة لما مضى من ذنوبه وما بقي ».
وعن النبي 9 قال : من قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع إبراهيم خليل الرحمان ، فجاز على الصراط كالبرق اللامع.
٣٦ ـ تفسير علي بن ابراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله « ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض
[١]وتراه في الكافى ج ٢ ص ٥٠٩.
[٢]رواه في الكافى ج ٣ ص ١٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 225