responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 226

حرج » [١] وذلك أن أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الاعمى والاعرج والمريض ، كانوا لا يأكلون معهم ، وكانت الانصار فيهم تيه وتكرم ، فقالوا إن الاعمى لا يبصر الطعام ، والاعرج لا يستطيع الزحام على الطعام ، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح ، فعزلوا لهم طعامهم على ناحية ، وكانوا يرون أن عليهم في مؤاكلتهم جناحا ، فلما قدم النبي 9 سألوه عن ذلك ، فأنزل الله « ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا » [٢].

٣٧ ـ مكارم الاخلاق : قال النبي 9 : تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله كيف هو كيف أصبحت وكيف أمسيت؟ وتمام تحيتكم المصافحة [٣].

وعن ابي الحسن 7 قال : عاد أمير المؤمنين 7 صعصعة بن صوحان فقال : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياك ، وانظر لنفسك ، فكأن الامر قد وصل إليك ، ولا يلهينك الامل [٤].

ومن كتاب زهد أمير المؤمنين 7 ومن كتاب الجنائر عن الصادق 7 قال : لا عيادة في وجع العين ، ولا تكون عيادة أقل من ثلاثة أيام ، فاذا وجبت فيوم و يوم لا ، أو يوم ويومين لا ، وإذا طالت العلة ترك المريض وعياله [٥].

بيان : قوله 7 : أقل من ثلاثة أيام ، الظاهر أن المراد به أنه لا ينبغي أن يعاد المريض في أول ما يمرض إلى ثلاثة أيام ، فان برأ قبل مضيها وإلا فيوما تعود ويوما لا تعود ، ويحتمل أن يكون المراد أن أقل العيادة أن يراه ثلاثة أيام متواليات وبعد ذلك غبا أو أن أقل العيادة أن يراه في كل ثلاثة أيام فلما ظهر منه أن عيادته في كل يوم أفضل ، استثنى من ذلك حالة وجوب المرض ولا يخفى بعد الوجهين الاخيرين ، وظهور الاول.


[١]النور : ٦١.
[٢]تفسير القمى : ٤٦٠.

(٣ ـ ٥) مكارم الاخلاق : ٤١٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست