نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 211
فوضع العابد يديه على رأسه وقال : هذه خصيلة؟! هذه والله خصلة عجيبة تعجز عنها العباد.
٢٧ ـ أعلام الدين : قال أبوعبدالله 7 : إن الشياطين أكثر على المؤمنين من الزنابير على اللحم ، وما منكم من عبد ابتلاه الله بمكروه فصبر إلا كتب الله له أجر ألف شهيد.
٢٨ ـ جامع الاخبار : قال الباقر 7 يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكى إلى الله عزوجل كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء.
٢٩ ـ دعائم الاسلام : عن النبي 9 قال : يكتب أنين المريض حسنات ما صبر ، فان جزع كتب هلوعا لا أجر له [١].
وعن علي صلوات الله عليه قال : المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده تمحى سيئاته ، وأيما مؤمن مات مريضا مات شهيدا وكل مؤمن شهيد ، وكل مؤمنة حوراء ، وأي ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد ، وتلا قول الله جل ذكره « والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم » [٢].
٣٠ ـ مكارم الاخلاق : كان رسول الله 9 إذا رأى من جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجأر إليه ، فيقال له : يا رسول الله 9 ما هو ببأس ، فيقول إن الله إذا أراد أن يعظم صغيرا عظم ، وإذا أراد أن يصغر عظيما صغر [٣].
وعنه 9 قال : إثنان عليلان : صحيح محتم وعليل مخلط [٤].
وقال 9 : تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فاذا لم يحتمل الداء فالدواء [٥].
وعن أبي عبدالله 7 قال : إن نبيا من الانبياء مرض ، فقال : لا أتداوى
[١]دعائم الاسلام ص ٢١٧.
[٢]المصدر نفسه والاية في سورة الحديد : ١٩.
[٤]مكارم الاخلاق ص ٤١١.
(٥ ـ ٤) مكارم الاخلاق ص ٤١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 211