responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 212

حتى يكون الذي أمرضني هو يشفيني ، فأوحى الله عزوجل لا أشفيك حتى يتتداوى فان الشفاء مني [١].

وعن الرضا 7 أنه قال : لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم [٢].

وعن أبي عبدالله 7 قال : ليس الحمية من الشئ تركه إنما الحمية من الشئ الاقلال منه [٣].

وعن العالم 7 قال : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، وعود بدنا ما تعود [٤].

وروي عن العالم 7 أنه قال : لكل داء دواء فسئل عن ذلك ، فقال : لكل داء دعاء ، فاذا الهم المريض الدعاء فقد أذن الله في شفائه [٥].

دعاء المريض لنفسه

يستحب للمريض أن يقوله ويكرره : لا إله إلا الله يحيي ويميت وهي حي لا يموت سبحان الله رب العباد والبلاد ، والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال ، والله أكبر كبيرا كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان اللهم إن كنت أمرضتني لقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت له منك الحسنى ، وباعدني من النار كما باعدت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى [٦].

أقول : سيأتي أخبار الادعية في كتاب الدعاء ، ومضت أخبار الادوية في كتال السماء والعالم.


[١]مكارم الاخلاق ص ٤١٧ : وبعده : والدواء منى فجعل يتداوى فأتى الشفاء.

(٢ ـ ٤) مكارم الاخلاق ص ٤١٧.
[٥]مكارم الاخلاق ص ٤٤٦.
[٦]مكارم الاخلاق ص ٤٤٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست