responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 80  صفحه : 17

ويداك قذرتان فاضرب يدك في الماء وقل : بسم الله ، هذا مما قال الله تبارك و تعالى : «ما جعل عليكم في الدين من حرج» [١].

وقال 7 : كل غدير فيه من الماء أكثر من كر لا ينجسه ما يقع فيه من النجاسات إلا أن يكون فيه الجيف فتغير لونه وطعمه ورائحته ، فاذا غيرته لم تشرب منه ، ولم تطهر منه ، واعلموا رحمكم الله أن كل ماء جار لا ينجسه شئ.

بيان : المراد بالقذر الدنس غير النجس والتسمية لجبر النجاسة الوهمية وتدارك ترك المستحب من غسل اليد قبل إدخال القليل اضطرارا ، أو هي كناية عن الشروع بلا توقف كما هو الشايع ، أو المراد الاتيان بالتسمية التي هي أول الافعال المستحبة في الوضوء والغسل ، أو المراد بالقذر النجس فيحمل الماء على الكر.

٦ ـ السراير : من كتاب البزنطي ، عن عبدالكريم ، عن أبي بصيرقال : سألت أبا عبدالله 7 عن الجنب يجعل الركوة أو التور فيدخل أصبعه فيها ، فقال : إن كانت يده قذرة فليهرقه ، وإن كان لم يصبها قذر فليغتسل به ، هذا مما قال الله عزوجل «ما جعل عليكم في الدين من حرج» [٢].

بيان : قال : في النهاية الركوة إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء ، وقال : التور إناء من صفر أوحجارة كالاجانة ، وقد يتوضأ منه.

٧ ـ كشف الغمة : من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : لما كان في الليلة التي وعد فيها علي بن الحسين 7 قال لمحمد : يا بني أبغني وضوء قال : فقمت فجئته بماء فقال : لا تبغ هذا ، فان فيه شيئا ميتا ، قال : فخرجت فجئت بالمصباح فاذا فيه فارة ميتة ، فجئته


[١]الحج : ٧٨.
[٢]السرائر : ٤٦٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 80  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست