responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 216

لناشرطا ، قال : فإن لكم كل جمعة زورة مابين الجمعة إلى الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدون ، قال : فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضراء ، في كل رمانه سبعون حلة لم يرها الناظرون المخلوقون ، فيسيرون فيتقدمهم بعض الولدان حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على ابواب الجنان ، قال : فما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، فقالت : حبيبي! لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا ، قال : فيقول : حبيبتي! تلومينني! أن أكون هكذا وقد نظرت إلى نور وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول : حبيبتي! لقد خرجت من عندك وما كنت هكذا فتقول : حبيبي! تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى نور وجه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى نور وجه ربي سبعين ضعفا ، فتعانقه من باب الخيمة والرب تبارك وتعالى يضحك إليهم فينادون بأصابعهم ( بأصواتهم خ ل ) : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور.

قال : ثم إن الرب تبارك وتعالى يأذن للنبيين فيخرج زجل في موكب حوله الملائكة والنور أمامهم ، فينظر إليه أهل الجنة فيمدون أعناقهم إليه فيقولون : من هذا؟ إنه لكريم على الله ، فيقول الملائكة : هذا المخلوق ، بيده ، والمنفوخ فيه من روحه والمعلم للاسماء هذا آدم ، قد اذن له على الله ، قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنورأمامهم قال : فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا؟ فتقول الملائكة هذا الخليل إبراهيم ، قد أذن له على الله ، قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، قال : فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا؟ فيقول هذا موسى بن عمران الذي كلم الله موسى تكليما ، قد اذن له على الله ، قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا الذي قد اذن له على الله؟ فتقول الملائكة : هذاروح الله وكلمته ، هذا عيسى بن مريم ، قال : ثم يخرج رجل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست