responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 217

في موكب في مثل جميع مواكب من كان قبله سبعين ضعفا ، حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا الذي قد اذن له على الله؟ فتقول الملائكة : هذا المصطفى بالوحي المؤتمن على الرسالة سيد ولد آدم هذا النبي محمد صلى الله عليه وعلى أهل بيته وسلم كثيرا ، قد اذن له على الله ، قال : ثم يخرج رجل في موكب حوله الملائكة قد صفت أجنحتها والنور أمامهم ، فيمد إليه أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا؟ فيقول الملائكة : هذا أخو رسول الله (ص) في الدنيا والآخرة.

قال : ثم يؤذن للنبيين والصديقين والشهداء ، فيوضع للنبيين منابر من نور ، وللصديقين سرر من نور ، واللشهداء كراسي من نور ، ثم يقول الرب تبارك وتعالى مرحبا بوفدي وزواري وجيراني ، يا ملائكتي أطعموهم فطال ما أكل الناس وجاعوا ، و طال ماروي الناس وعطشوا ، وطال ما نام الناس وقاموا ، وطال ما أمن الناس وخافوا ، قال فيوضع لهم أطعمة لم يروا مثلها قط ، على طعم الشهد ، ولين الزبد ، وبياض الثلج ، ثم يقول : يال ملائكتي فكهوهم ، فيفكهونهم بألوان من الفاكهة لم يروا مثلها قط و رطب عذب دسم على بياض الثلج ولين الزبد ، قال : ثم قال النبي 9 : إنة لتقع الحبة من الرمان فتستر وجوه الرجال بعضهم عن بعض ، ثم يقول : يا ملائكتي اكسوهم ، قال : فينطلقون إلى شجر في الجنة فيحبون منها حللا مصقولة بنور الرحمن ثم يقول : طيبوهم ، فتأتيهم ريح من تحت العرش تسمى المثيرة أشد بياضا من الثلج تغير وجوههم وجباههم وجنوبهم ، ثم يتجلى لهم تبارك وتعالى سبحانه حتى ينظروا إلى نور وجهه المكنون من عين كل ناظر ، فيقولون : سبحانك ماعبدناك حق عبادتك يا عظيم ، ثم يقول الرب سبحانه تبارك وتعالى لا إله غيره : لكم كل جمعة زورة مابين الجمعة إلى الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدون

٢٠٦ ـ وعنه ، عن عوف بن عبدالله ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : الجنة محرمة على الانبياء حتى أدخلها ، و محرمة على الامم حتى يدخلها شيعتنا أهل البيت.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست