responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 148

بملائكة يعاونوننا ، فيقول الله : ماكنت لاحملكم مالا تطيقون ، فكم تريدون مددا؟ فيقولون : ألف ضعفنا ، وفيهم من المؤمنين من تقول الملائكة : نستزيد [١] مددا ألف ألف ضعفنا ، وأكثر من ذلك على قدر قوة إيمان صاحبهم وزيادة إحسانه إلى أخيه المؤمن فيمددهم الله بتلك الاملاك ، وكلما لقى هذا المؤمن أخاه فبره زادالله في ممالكه وفي خدمه في الجنة كذلك.

أقول : تمامه في أبواب معجزات نبينا 9.

٧٦ ـ جع : قال أميرالمؤمنين 7 : قال النبي (ص) : إن في الجنة سوقا ما فيهاشرى ولا بيع إلا الصور من الرجال والنساء ، من اشتهى صورة دخل فيها ، وإن فيها مجمع حورالعين يرفعن أصواتهن بصوت لم يسمع الخلائق بمثله : نحن الناعمات فلا نبأس أبدا ، ونحن الطاعمات فلا نجوع أبدا ، ونحن الكاسيات فلا نعرى أبدا ، ونحن الخالدات فلا نموت أبدا ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ، فطوبى لمن كناله وكان لنا ، نحن خيرات حسان ، أزواجنا أقوام كرام. « ص ١٧٤ »

٧٧ ـ وقال النبي 9 : شبر من الجنة خير من الدنيا ومافيها. « ص ١٧٤ »

٧٨ ـ وكان أميرالمؤمنين 7 يقول : إن أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظرالانسان إلى الكواكب. « ص ١٧٤ »

٧٩ ـ وكان يقول : من أحبنا فكان معنا ، ومن قاتل معنا بيده فهو معنا في الدرجة ومن أحبنا بقلبه ، إلى آخر الحديث. « ص ١٧٤ »

٨٠ ـ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله 9 : إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى ، مافي الجنة دار ولا قصر ولا حجر ولا بيت إلا وفيه غصن من تلك الشجرة وإن أصلها في داري. ثم أتى عليه ماشاءالله ، ثم حدثهم في يوم آخر : إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى ، مافي لجنة قصر ولا دارولا بيت إلا وفيه من ذلك الشجر غصن وإن أصلها في دار علي. فقام عمر فقال : يا رسول الله أوليس حدثتنا عن هذه وقلت : أصلها في داري؟ ثم حدثت وتقول : أصلها في دار علي! فرفع النبي (ص) رأسه فقال :


[٢]في التفسير المطبوع : وفيهم من المؤمنين من تقول أملاكه : نستزيد اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست